تعد التنمية بمحافظة مطروح هى عنوان المرحلة القادمة للساحل الشمالي الغربي لمصر بعد تشييد وإقامة مدينة العلمين الجديدة والانتهاء من المخطط العام لمدينة رأس الحكمة الجديدة، وخلق محور وطرق جديدة بعيدا عن الطريق الساحلي الدولي المتهالك؛ ليواكب التنمية المستدامة للمنطقة.
تنمية الساحل الشمالي الغربي
قال علاء الدين محمود، أحد أهالي مطروح، إن الطرق من أهم محاور التنمية لنقل البضائع والتجارة بعد المشروعات التنموية التي يشهدها الساحل الشمالي الغربي حتى مدينة السلوم الحدودية مع ليبيا.
وأضاف محمد صلاح، أحد أهالي مطروح، أن المنطقة تحتاج إلى طرق للتنمية موازية للطريق الدولي الساحلي المتهالك الذي سوف يدخل في نطاق المدن الجديدة ولن يسمح باستخدامها، خاصة بعد إنشاء مدن من الجيل الرابع على محور الطرق الساحلي.
وأشار محمود رشدي، أحد أهالي العلمين، إلى أن الطريق الساحلي أصبح داخل مدينة العلمين الجديدة وقامت وزارة النقل بعمل محور من سيدي كرير حتى قرية سيدي عبد الرحمن سوف يستكمل ليتم ربطه بمحور الضبعة.
محاور جديدة للتنمية
وأكد مصدر مطلع بمديرية الطرق، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر' أنه سيتم بحث مد محور الضبعة حتى مدينة السلوم الحدودية ليكون محورا للتنمية موازي للطريق الدولي الساحلي خاصة مع التجارة البينية بين مصر وليبيا، مؤكدًا على رفع كفاءة الطريق الدولي الساحلي حتى مدينة السلوم الحدودية ليصبح 16 حارة في الاتجاهين؛ ليواكب فرص الاستثمار والتنمية المستدامة والمشروعات العملاقة التي يشهدها الساحل الشمالي الغربي.