أولياء أمور طلاب الثانوية العامة لوزير التعليم: بتختبر قدرات الطالب فى سنة مصيرية؟

يؤدى طلاب الثانوية العامة بمحافظة كفر الشيخ اليوم امتحان مادة الفيزياء وسط قلق وتوتر كبير من قبل الطلبة وأولياء الأمور، الأمر الذى دفع عددا كبيرا من أولياء الأمور لمرافقة أبنائهم أثناء ذهابهم للجان امتحانات الثانوية العامة 2020 صباح اليوم، وقرر بعض من الأهالى انتظار أبناءهم خارج لجان الثانوية العامة لحين خروجهم من الامتحان.

أولياء أمور طلاب الثانوية بكفر الشيخ

أولياء الأمور أمام لجان الثانوية 2021

والتقت كاميرا أهل مصر بولية أمر متواجدة بنطاق إحدى لجان الثانوية العامة بكفر الشيخ، والتى كانت تنتظر فى خوف وقلق منتظرة على أحر من الجمر خروج ابنتها من الامتحان للاطمئنان عليها.

الامتحانات التجريبية والنهائية غير متشابهة

فى البداية تقول تهانى محمود، والدة إحدى طالبات الثانوية العامة بـ كفر الشيخ لـ'أهل مصر': لقد كنت سعيدة ومتفائلة فى البداية عند تطبيق نظام الثانوية الجديد، ولكن كان ذلك قبل رؤيتى للامتحانات الحالية والامتحانات التجريبية التى لا يوجد بينها أى تشابه إطلاقاً رغم أنه من المفترض أن تكون الامتحانات التجريبية لتدريب الطلاب على الامتحانات النهائية.

الأسئلة يجب أن تكون من المنهج

وأضافت: أنا مع أن الامتحانات تحتاج لإعمال العقل ولكن فى حدود المنهج وما درسوه، وليس فى شىء لم يروه قبل ذلك.

وتابعت: ابنتى تأخذ دروسا خصوصية فى جميع المواد، وهناك مواد تأخذ بها درسين، والدروس الخصوصية تكلفنا شهرياً قرابة الـ٣٠٠٠ آلاف جنيهاً.

لم نتسلم أى كتب دراسية لمدة عامين رغم دفع المصاريف

وأردفت: قمنا بدفع مصاريف الكتب الدراسية لمدة عامين، ولم نتسلم أى كتب، والتعليم الحكومى هو للطبقة المتوسطة، وأنا لدى أربعة أبناء وتكلفة الكتب الدراسية لكل ابن ٥٠٠ جنيه، 'أكفيهم إزاى؟!'.

المنصات التعليمية جيدة

وأضافت: المنصات التعليمية جيدة جداً، ولكن أبنائنا لم يستطيعوا متابعتها لأننا لم نتمكن من إدخال إنترنت للمنزل، أما البرامج التعليمية بالتلفاز تعمل بالنظام القديم، وأسئلة الامتحان لم تأت مشابهة لما يتم عرضه بها.

الطلبة لم يتعودوا على النظام الجديد

وأكملت: نظام التعليم الجديد لم يتم تطبيقه بطريقة صحيحة، فالطلبة قاموا بأداء الامتحان لمدة عامين على التابلت، وهذا العام يؤدونه فى البابل شيت، فلماذا لم يتم تدريبهم عليه العاميين الماضيين، وهناك طلبة كثر لم يذهبوا للامتحانات التجريبية، 'التابلت' مكانش بيفتح فكانوا بيروحوا'.

اختبار قدرات الطالب لا يجب أن يكون فى سنة مصيرية

وتابعت: نأتى للامتحان فى كل مرة ونحن ندعو أن يكون من المنهج، 'أنا عايزة الامتحانات الطالب يعرف يحلها تكون من المنهج، مفيش مشكلة إن الامتحان يكون محتاج تشغيل دماغ بس يكون من المنهج'.

وأضافت: أيعقل أن نختبر قدرات الطالب فى سنة مصيرية مثل الثانوية؟!، فهل مرحلة مصيرية للطالب وأسرته، وبها ضغط نفسى كبير جداً.

لم نشعر بفرحة العيد بسبب الثانوية

وتقول: امتحان اللغة العربية كان صعباً، وهناك مدرس عربى لم يتمكن من حل الأسئلة، وتتابع: ابنتى تأتى للامتحان يوميا وهى متوترة، وأنا أكون متوترة أكثر منها، ولكنى أحاول إخفاء ذلك حتى لا يصل لها شعورى فتتوتر أكثر، 'محسناش بالعيد بسبب الثانوية'، وأكملت: نحاول التخفيف من الضغط النفسى عليها فابنتى هى الأهم بالنسبة لى'.