الإسكندرية تحت سيطرة المصطافين برًا وبحرًا.. والتكدس المروري والإشغالات يحتلان الميادين (صور)

صورة الزحام بالإسكندرية
صورة الزحام بالإسكندرية

شهدت محافظة الإسكندرية، خلال الأيام الماضية، وخاصة في إجازة عيد الأضحى المبارك، إقبالًا غير مسبوقًا للمصطافين من كافة المحافظات المجاورة، وامتلأت شواطئ الإسكندرية بالمصطافين، وسط غياب للالتزام بأي إجراءات احترازية ضد فيروس كورونا ضاربين بها عرض الحائط، في عدد 66 شاطئًا على مستوى عروس البحر المتوسط.

كما غابت الحملات من قبل الأحياء على المحلات التجارية، وخاصة المأكولات والكافيهات، والتي يتردد عليها آلاف المواطنين في اليوم الواحد وزاد الوضع سوءا من ارتياد الأطفال تلك الملاهي، وخاصة ملاهي المرسي أبو العباس المتهالكة التي يستخدمها الأطفال دون تعقيم.

زحام شديد وإشغالات صورة الزحام بالشواطئ

وقال أسامة زهران، محاسب قانوني من منطقة المنشية، إن محافظة الإسكندرية، تم احتلالها خلال عيد الأضحى المبارك من قبل المصطافين في الشواطئ والمطاعم حتى الطرق الرئيسية حدث بها تكدس مروري، مما دفعنا إلى عدم التحرك داخل المحافظة، وأصبحنا فيها أغرابًا بسبب الآلاف التي تأتي إلى المحافظة لقضاء العطلات الرسمية والأعياد، دون التزام المترددين على المحافظة بأي إجراءات احترازية خلال زيارته للمحافظة.

وأضاف محمد محفوظ، محامي، من سكان منطقة اللبان، أن محافظة الإسكندرية استقبلت خلال عيد الأضحى المبارك، أعدادًا وصلت إلى الملايين من الزائرين، لقضاء الإجازة من خلال رحلات اليوم الواحد الوافدة من المحافظات المجاورة مستخدمين سيارات ملاكي وأتوبيسات، والتي تسبب في شلل كامل في المحافظة، خاصة منطقة ميامي والعصافرة وبحري شرق المدنية، للاستحمام في شواطئ عروس البحر المتوسط، بآلاف دون منافس للإسكندرانية.

الإشغالات تسيطر على ميادين الإسكندرية

صور زحام الشواطئ

وأوضح حسن علي، مدرس، من سكان منطقة الجمرك، أن منطقة بحري أقدم مناطق المدينة، وأصبحت منعزلة عن المحافظة بسبب المطاعم ومحلات الآيس كريم، التي يتردد إليها الزائرين من أنحاء الجمهورية، مشيرًا إلى أن ملاهي أبو العباس وباء لانتشار الأمراض لفيروس كورونا وغيرها من الأمراض، بسبب عدم تعقيم تلك الألعاب، وقيام آلاف من الأطفال بالإمساك بها؛ مما يعرضهم للأمراض المزمنة.

وقال محمد السيد، موظف بالمعاش من سكان منطقة ميامي، إن محافظة الإسكندرية، خلال الأعياد والعطلات الرسمية تتحول الى سوق كبير، بسبب استيلاء الباعة الجائلين على الميادين والشوارع الرئيسية دون السيطرة عليها من المرافق وإشغال الطريق، التي تركتها دون رد أو حملات لرفعها لإعادة تلك الميادين والشوارع للمواطن للسير فيها.

من جانبه، صرح اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، بأنه 'يُجرَى حصر للأعداد التي تأتى للإسكندرية، وكان المتوسط في أيام عيد الأضحى 4 ملايين نسمة، وقبل العيد 800 ألف فى اليوم، ولدينا أتوبيسات المحافظات المجارة كلها بيجيبوا أهالينا، ولدينا 66 شاطئا، وكان هناك زحام غير عادي'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً