يعد مزار حمام كليوباترا من أشهر المناطق الجذب السياحي بـمرسي مطروح، خاصة في الموسم السياحي الصيفي والتي تزدحم فيه بالمصطافين والتي تمتلك تاريخا وقصة حب بين الملكة كليوباترا وأنطونيو، وهي من أشهر قصص الحب التي شهد عليها الشاطئ فكل من يأتي الي المصيف لابد من زيارة هذا المزار التاريخي عن ملكة مصر 'كليوباترا' ذات الجذور البطلمية، والتي انتحرت عام 1930 قبل الميلاد، وعمرها 39 عامًا بعد قصة حب مع القائد الروماني أنطونيوس عقب مقتل يوليوس قيصر حاكم روما.
مزار كليوباترا
تقول إيناس مرسي، إحدى زوار المحافظة من القاهرة، إن 'كل عام من الضروري أن أقوم بزيارة مزار كليوباترا وصخرة العشاق التي تحتوي علي الحمام، وبعد التطوير التي يشهده المكان التاريخي والذي يحظي بإقبال كل ضيوف وزائري مطروح فنأمل أن يتم استكمال اعمال التطوير بعد الممشي الزجاجي، بأن يعمل المزار على مدار اليوم، فمن الممكن توفر كافيهات في الفترة المسائية'.
الموقع التاريخي
ويشير رامي محمود، أحد المصطافين من الإسكندرية، إلى أن مزار كليوباترا من الأماكن السياحية والأثرية، نظرا لوجود الشاطئ مع الموقع التاريخي في حدث فريد، ويتم استكمال هذا المشهد بوجود عرض بانورامي، عن تاريخ وأهمية وقصة المكان لكي يعرف كل من يتردد على المزار قيمة وتاريخ هذا الموقع المتميز.
الممشى الزجاجي
وتقول لبنى سمير، إحدى الزوار من المنصورة، إن مزار كليوباترا بعد وجود ممشى زجاجي ساهم في تطوير المكان، لكن لم يستكمل بباقي أركان الشاطئ فيوجد آثار لقصر الملكة كليوباترا فلماذا لم يتم وضعه من التطوير، ليصبح المزار الأشهر في مطروح يروي لنا قصة الحب الشهيرة ويعمل طوال العام، ولا يقتصر على موسم الصيف.
أعمال التطوير
من جانبه، أكد مصدر مطلع في مكتب آثار مطروح، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن مزار كليوباترا من الأماكن الأثرية السياحية الهامة بالمحافظة، فبعد إنشاء الممشى الزجاجي سيتم استكمال أعمال التطوير الفترة القادمة في كل بقعة بالشاطئ والمزار، فـ'الحمام ' عبارة عن صخرة ضخمة مجوفة تمر فيها مياه البحر من خلال أنفاق منحوتة طبيعيا، يدخل الماء داخل الصخرة ويخرج من الجانب الآخر، كما توجد فتحات في سقف الصخرة يسمح بدخول أشعة الشمس، ليصبح حماما طبيعيا 'شمس ومياه البحر'، وفي نفس الوقت تساعد المصطافين على الاسترخاء والاستمتاع بأشعة الشمس.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
