قام فريق من النيابة العامة، بمحافظة الغربية، اليوم الثلاثا، باستخراج هيكل عظمى لجثة طفلة، عثر على هيكلها العظمى خلال تحديد مقابر قرية شونى، وزعم البعض أنها طفلة مفقودة منذ 9 سنوات.
كما أمرت النيابة بسحب بصمة وراثية لإجراء تحليل DNA، للمطابقة بالأسرة التى تزعم أنها طفلتها.
وكان 'محمد رضوان عتعوت ' من قرية شونىً مركز طنطا بالغربية، تقدم ببلاغ إلى مدير أمن الغربية، يفيد بأنه خلال إحلال وتجديد المقابر الخاصة بأسرته بقرية شوني في محافظة الغربية، عثر الأهالي على جثة طفلة تشبه ابنته «سارة» المتغيبة منذ عام 2011 ومدفونة بملابسها داخل مقابر العائلة ومتغيبة منذ 10 سنوات تقريبا منذ أن كان عمرها 3 سنوات بسبب الخلاف على قطعة آرض مساحة 7 قيراط بينه وبين أحدٍ الأشخاص من نفس القرية، ولكنه لم يتمكن من إثبات تهمة الخطف لعدم وجود أدلة كافية وقتها.
وأضاف: «منذ 10 أيام تقريبا وعندما قمنا بتجديد مقابر العائلة، قام بعض الأفراد بإزالة التراب بعمق متر تقريبا لوضع طبقة من الرمال، ووجدوا بعد الانتهاء من الحفر عظام طفلة صغيرة بملابسها التي أبلغنا عنها وتغيبت بها ابنتي وعلى الفور قام هؤلاء الأفراد بإبلاغي بأنهم عثروا على جثة طفلة بمواصفات ابنتي، فقمت بتحرير محضر اثبات حالة وتقدمت ببلاغ إلى النيابة لاستخراج جثة الطفلة والتعرف عليها وتشريح الجثة لإثبات إن كانت ابنتي من عدمه».
واختتم حديثه بأنه لم يقوم هو أو أحدا من أفراد أسرته بدفن طفلة في المقابر الخاصة بهم.