أصيب بمرض ضمور العضلات منذ ولادته إلا أن ذلك لم يمنعه من التفوق في دراسته، حتى حصل على ليسانس الحقوق، حيث اتخذه تحديا لإثبات ذاته، بمثابرة والدته طيلة فترة دراسته.
'أهل مصر' رصدت كفاح الشاب عمرو محمد الجزايرلي، ابن مدينة شبراخيت بمحافظة البحيرة، وقال في البداية إن مرضه بضمور العضلات دفعه للاجتهاد في دراسته حتى يكون سلاحا له في مستقبله.
والدته رفيقة دربه
وأضاف أن والدته هي رفيقة دربه منذ طفولته حيث عانت معه كثيرا، قائلا: 'أمي هي عكازي طول حياتي، كانت بتيجي معايا الكلية تستني بره طول اليوم'، مشيرا إلى أنها كانت تصطحبه أيام الدراسة وتنتظره خارج المدرسة حتى نهاية اليوم، كما كانت تحمله لتلقي دروسه طوال اليوم.
عناء والدته أثناء دراسته
ووصف والدته بالأم المثالية، مشيرا إلى عنائها معه وكيف فاق عناء مرضه، حيث تجمع المرض وإحساسه بتعب والدته سويا.
من جانبها قالت والدة عمرو إنه كان متفوقا في جميع مراحل دراسته الأمر الذي دفعها لاستكمال تعليمه حتى حصل على ليسانس الحقوق، مضيفة أنها سعت دائما لتوفير المناخ الجيد لتفوقه.
تفوقه في مجال دراسته
وأضافت ودموعها تنهمر فرحا بتفوقه وإثبات ذاته: 'الحمد لله تفوق ومخذلنيش'، مشيرة إلى أنها واجهت الكثير من الصعاب معه، كما أن بعض ذويه طلبوا منها الاكتفاء بالمرحلة الثانوية فقط.
نفسي أقابل الرئيس السيسى
وعن آماله، قال إنه يسعي للحصول على درجة الدكتوراه في مجال القانون، مضيفا أنه يتمنى مقابلة الرئيس السيسى.
حلمه في توفير سكن
كما ناشد عمرو المسؤولين النظر إلى حاله هو ووالدته، حيث يأمل في توفير سكن آدمي لهم، كونهم لا يملكون مسكنا خاصا بهم، متمنيا توفير رحلة عمرة لوالدته تكليللا لمعاناتها معه.