كشف الدكتور مصطفى وزيري أمين المجلس الأعلى للآثار أن قصر أندراوس يضم أسفله بقايا معبد أثري، موضحًا أنه مجرد رفع الأنقاض سيتم الكشف عما تحت المنزل من آثار.
وأوضح أمين المجلس الأعلى للآثار أنه كان يوجد منزلين، لكن تمت إزالة أحدهما ضمن أعمال التطوير التي شهدتها الأقصر في عهد محافظ الأقصر الأسبق الدكتورسمير فرج، وتبقى المنزل الآخر وهو مايطلق عليه قصر اندراوس، والذي جرت به أعمال حفر خلسة قبل أشهر مما أثر على أساسات المنزل.
جاء ذلك، خلال زيارة أجراها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم يرافقه الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والمستشار مصطفى ألهم ، محافظ الأقصر، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لمتابعة أعمال التجهيزات الجارية بمسار طريق الكباش استعدادا لافتتاحه.
وتفقد رئيس الوزراء والوفد الوزاري صالة الأعمدة الكبرى بالمعبد، لمتابعة ما يجري بها من أعمال ترميم وإعادة إحياء لها، وصولا لما كانت عليه بشكل يوضح الرسومات والالوان الزاهية للأعمدة.