عبّرت أسرة الطفل زياد، المعروف إعلاميًابطفل المحلة المختطف، عن سعادتها الغامرة بعودة طفلهم، حيث لم تتمالك الأم دموعها، واحتضنته ولم تتركه منذ عودته، كما وضعه والده على قدمه، خوفا من اختفاءه مرة أخرى.
كما تلهّفت الأسرة بالكامل على سماع القصة الكاملة لاختطاف نجلهم، وقضاء الليلة مع زياد عقب عودته وتحريره من يد خاطفيه.
ونجحت الأجهزة الأمنية من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة وتتبع خط سير الجناه وفحص كافة الملابسات المحيطة بالواقعة التى تناولتها مواقع التواصل الاجتماعى، فى ضبط مرتكبى واقعة خطف طفل المحلة بالغربية وإعادته لأهليته سالماً.
ويُعد سرعة كشف ملابسات الواقعة وضبط الجناه رسالة حاسمة بأن الشرطة المصرية قادرة على ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن وطمأنينة المواطنين.
وكانت قد عثرت قوات أمن الغربية، قبل قليل، على الطفل 'زياد أحمد البحيري' المعروف إعلاميًا بطفل المحلة المختطف، داخل منزل مهجور بقرية السجاعية التابعة لمركز المحلة الكبرى، بدون أي إصابات ظاهرة، وكثفت الأجهزة الأمنية من جهودها على مدار 24 ساعة حتى تم العثور على الطفل، وتم تشكيل فريق بحث لتعقب الجناة، للقبض عليهم الجناة لتقديمهم للعدالة ومحاسبتهم قانونيا.
وكانت منطقة منزل الطفل زياد أحمد البحيري، المختطف من قبل ملثمين بالطريق الدائري بالمحلة الكبرى، شهدت تكثيفات أمنية، حيث وضعت مديرية الأمن تمركزات أمنية بمحيط المنزل محل الواقعة، بالطريق الدائري.
واجتمع أهالي الطفل أسفل المنزل المذكور، في انتظار بارقة أمل للعثور على الطفل، وخاصة في غياب والدته ووالده.
وكان مصدر أمني بمديرية أمن الغربية، كشف أن لوحات السيارة المستخدمة في واقعة اختطاف طفل المحلة الكبرى، مبلغ بسرقتها، حيث تم تحريره يوم 16/8/2021 من المواطن حسن محمود مصطفى مقيم بقرية منية سمنود، بفقدان اللوحات الخاصة بسيارته رقم 1264، ولا يتهم مالك السيارة أحد.
وكان أمن الغربية عثرت على السيارة المستخدمة فى واقعة الاختطاف متفحمة على طريق قرية سجين الكوم مركز سمنود.
وترجع التفاصيل عندما ورد إخطار لمدير أمن الغربية اللواء هانى عويس، من نقطة شرطة النجدة يفيد باختطاف الطفل 'زياد أحمد البحيري'، أثناء تواجده أمام محل والده بالطريق الدائري بالمحلة الكبرى، أمام محطة بنزين توتال بسيارة ملاكي تحمل رقم 'دوق 1264'.
وتحرر المحضر وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
