قصة كفاح نسجتها الفتاة 'آية عصام الدين 'ابنة محافظة الإسكندرية، الطالبة بالفرقة الثانية بكلية الزراعة، والتي جسّدت أروع الأمثلة في الفتاة المكافحة، وأعطت درسًا في إثبات الذات، وتحقيق الإرادة، والتي تعمل فى الفترة المسائية من الساعة السادسة حتى الواحدة ليلا، في بيع غزل البنات بكورنيش الإسكندرية ، للإنفاق على دراستها وتحقيق حلمها بإنشاء مشروع والتوسع به.
وزير الشباب والرياضة يكرم آية عصام
آية عصام الدين بائعة غزل البنات بكورنيش الإسكندرية
روت 'آية' الطالبة في الفرقة الثانية بكلية الزراعة، لـ'أهل مصر'، تفاصيل قصتها، إن الفكرة بدأت منذ عامين حيث بدأت حلمها بمشروع صغير، وهو بيع غزل بنات رغم كل الصعوبات التي واجهتها في أول الطريق من مضايقات، وحجزت لنفسها مكان في إثبات نفسها للإنفاق على نفسها، ومساعدة والدها في مصاريف أشقائها الثلاثة ،منهم اثنين في كلية حقوق والأخرى كلية تجارة .
آية عصام بائعة غزل البنات
وزير الشباب والرياضة يتكفل بمشروع لها
وتُضيف 'آية'، في لقائها مع 'أهل مصر '، أن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، كرمها وقدم لها عدد من الهدايا العينية ،ومبلغ مالي خاص بها ،وتكفل أيضا بإقامته مشروع تتحمل وزارة الشباب والرياضة، منه نسبة 75% لتحقيق حلمها، وإقامتها مشروع جديد.
وعن ردود الأفعال التى لاقتها 'آية' كونها 'بنت' تقوم ببيع غزل البنات فى الشارع؛ قالت إنها حصلت على تشجيع كبير من والدها وأسرتها، ورغم ذلك إلا أنها تعرضت أيضاً لبعض السخافات والمضايقات في الشارع، وصفحات التواصل الاجتماعي في بداية مشروعها، من بعض المتهكمين، كونها أنثى وتقوم ببيع غزل البنات علي كورنيش الإسكندرية، هي ظاهرة لأول مرة.
وتُشير في ختام حديثها، إلى أن هذا المشروع كان بالنسبة لها إثبات ذات وتطوير للفكر عن قيام الفتيات بممارسة المهن في الشارع.