وفاة موظف تحرم مركز الوقف بقنا من وجود مكتب للتأمينات منذ 15 عامًا.. والأهالي: ارحمونا من الذل (صور)

مكتب التأمينات السابق بالوقف مغلق منذ 15 عامًا
مكتب التأمينات السابق بالوقف مغلق منذ 15 عامًا

لا يخلو مركز بمحافظة قنا من وجود مكتب للتأمينات الاجتماعية لخدمة المواطنين سوى مركز الوقف، والذي سقط من حسابات المسئولين حيث يتركون أبنائه في معاناة استخلاص أوراقهم من مكاتب تأمينات دشنا ونجع حمادي وقنا منذ سنوات، ولم يتم توفير مكان داخل المركز الذي يبلغ عدد سكانه 87695 نسمة، به مجلس قروي يضم المراشدة والقلمينا وجزيرتي الحمودي والعبل، رغم مناشدة المواطنين مرات عديدة للمسئولين بالنظر إليهم بعين الشفقة والرأفة وتوفير مكان صغير داخله موظف واحد يساعد المواطنين في استخراج مستلزماتهم بدلًا من اللجوء لمراكز أخرى.

وقال محمد علي حسين، أحد مواطني مركز الوقف، إنه كان هناك مكتبا للتأمينات الاجتماعية بمنطقة السنابسة بمقر الإدارة الزراعية والشباب والرياضة، بداخله موظف واحد، كان يقوم بالمهام كاملة في استخلاص الأوراق للمواطنين دون الحاجة للذهاب لمراكز أخرى، لكن ظهرت المأساة أمامهم بعد وفاة الموظف في عام 2006 حيث تم غلق المكتب نهائيًا وبدأت رحلة عذاب المواطنين مع مكتب مركز دشنا الذي يبعد عنهم أكثر من 15 كيلو، وتكون الأولية لأبناء مركز دشنا في إنهاء الإجراءات وابن مركز الوقف ينتظر ساعات طويلة حتى يتمكن من قضاء مصالحه.

مكتب التأمينات السابق بالوقف مغلق منذ 15 عامًا

وأضاف حسن إبراهيم عيسى، أنهم يعيشون في معاناة منذ 15عامًا، وجهوا خلالها عدة استغاثات للمسئولين بتوفير مكتب للتأمينات داخل المركز لتسهيل خدمات المواطنين، موضحًا أن هناك عدة أماكن خالية ومناسبة لإنشاء مكتب للتأمينات لكن كل مناشدتهم للمسئولين لم تُوضع بعين الإعتبار ويوميًا يواجهون المواقف العصيبة للحصول على متطلباتهم من داخل المكاتب الأخرى.

مكتب التأمينات السابق بالوقف مغلق منذ 15 عامًا

وذكر خالد عبدالفتاح الخواجة، أن أهالي مركز الوقف عند حصولهم على برينت تأمينية يقطعون 4 مواصلات وأكثر وصولًا لأقرب مكتب لهم في مركز دشنا، في حين أن هناك أماكن عديدة خالية بمقر الشباب والرياضة، يرفضون افتتاحها دون سبب محدد لذلك، ولذلك وجه أهالي مركز الوقف استغاثاتهم إلى اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، وإلى إبراهيم الخلاوي، رئيس مركز ومدينة الوقف، بتوفير مكان لمكتب تأمينات يخدم أهالي المركز دون اضطرارهم للذهاب إلى مراكز أخرى لاستخلاص أوراقهم.

WhatsApp
Telegram