أحب التصوير منذ طفولته، فصاحب الكاميرا واتخذها رفيقته في كل الدروب، نافس عمالقة التصوير رغم صغر سنه وتواضع خبرته، ليجد لنفسه مكانة عليّة في عالم التصوير، وترك كلية الهندسة ليتفرغ لهوايته التي احترفها وصارت مصدر رزقه، ثم احترف الجرافيك وصمم لبراندات عالمية.
السندباد.. قصة عشق مع الكاميرا:
هو الشاب 'عمر خالد' البالغ من العمر 24 عاما، ذاع صيته بلقب 'السندباد'، بدأ مشواره مع التصوير منذ كان في المرحلة الإعدادية منذ عام 2012، وكان شغوفا بالتصوير والجرافيك، يقول: 'كنت عاشقا للكاميرا والتصوير وكنت أحلم أن أكون مصورا كبيرا ومشهورا، ولم يعقني عن الحلم وجود عمالقة في عالم التصوير، معلقا: 'كان هذا يزيد إصراري رغم المعوقات والإحباطات'.. حسب قوله.
رغم المعوقات كمل المشوار:
كان يقابل كلاما محبطا من المحيطين به، ساخرين من حلمه بأنه لن يفلح ومهما كانت حجم موهبته، فهي تكاد تكون لا شئ مقارنة بالمصورين المحترفين، لكنه ظل يعمل كمصور حتى عام 2017، لكنها الأقدار تأتي بما لا تشتهي السفن، وسرقت الكاميرا خاصته وكافة معدات التصوير، فعاوده الإحباط في هذه المرة بشكل حاد، وابتعد قليلا عن التصوير.
احترف الجرافيك وصمم لبراندات عالمية:
ويوضح 'السندباد' أنه قرر أن يحترف الجرافيك، وكثف بحثه وجمع المعلومات للتعلم عبر اليوتيوب والبرامج التعليمية الخاصة به من قبل المخصين في المجال، معلقا: 'احترفت الجرافيك وبذلك صرت مصور هاوٍ ومحترف فضلا عن احتراف الجرافيك'.. حسب تعليقه.
وعلى الرغم من سنوات عمره القلائل، عمل تصميمات بالدمج بين التصوير والجرافيك لبراندات عالمية شهيرة، مثل:'ماكدونالز، ريدبول، موبيل، نيڤيا وأبو عوف
ظل 'السندباد' يسعى ويجتهد في مجال الجرافيك ولم ينسَ يوما الكاميرا معشوقته فظل يواصل هواية التصوير، والتحق بكلية الهندسة إذ كان طالبا متفوقا في دراسته الأكاديمية، إلا أن الدراسة أخذت وقته ولم تدع فرصة لعمله وهوايته، وواجه مشاكل عديدة وضغوطات اضطرته لترك الكلية بعدما درس فيها 4 سنوات، مما دفع البعض للهجوم عليه، كما أن أسرته ظلت تضيق عليه في عمله في التصوير معترضين على تركه الكلية، لكنه لم يحبط أبدا وواصل العمل رغم الإنتقادات اللاذعة.
مراكز أولى في مسابقات:
حصل 'السندباد' على المركز في مسابقة ملتقى المهندسين، كما حصل على المركز الثاني في مسابقة 'فوتو واك'، وحصل كذلك على جائزة بالمركز الثالث في مسابقة 'ابن زايد'، وشارك في مسابقة 'هذه مصر' لتصوير ومونتاج فيديو كليب مصر قريبة.
السندباد: نفسي أحقق حلمي وأمون من أكبر مصممي الجرافيك ومشاهير العالم:
ويختتم 'السندباد' في حديثه الخاص لـ'أهل مصر' أنه يود أن يمتلك أكبر مركز لتصميم الجرافيك، لافتا إلى أنه دائما يرى في الشباب الناشئ في عالم الجرافيك والتصوير نفسه وهو مازال مبتدئا صغيرا، فيسعى جاهدا أن يمنحهم خبراته ويزودهم بالمعلومات المفيدة لهم، وهو دائما يمد يدا العون لكل من لجأ إليه في تخصصه ومجال احترافه.