أقحم صاحب إحدى العقارات ببورسعيد العفاريت فى قصة مختلقة للتخلص من سكان العقار الذى اشتهر فى بورسعيد بأنه مأوى للجن والعفاريت.
والتقت 'أهل مصر'، طرف الخيط لتتبع هذه القصة والتعرف على تفاصيلها والتقت بعدد من قاطنى العقار، والذين أكدوا من خلاله أن قصة العفاريت من نسج خيال صاحب العقار الذى يريد طردهم بعد تداول قضية العقار فى ساحة المحاكم فهم يطالبون بالترميم وهو يطالب بهدم العقار.
السكان: صاحب العقار يريد هدمه وله مصلحة فى اختلاق شائعة العفاريت
قالت إحدى السيدات من سكان العقار: 'عايشه في المنزل من 40 سنة ولم أر حتى قطة تخيفنا وبعد زواج أبنائى عايشة لوحدي وأول مرة أسمع موضوع العفاريت ويبدو أنها قصة مختلقة من صاحب العقار حتى نخاف ونتركه له ليقوم بهدمه وبناء برج كبير لأنه يتعبر من المنازل القديمة وبأرقى أحياء بورسعيد'.
العمارة تحتاج الى ترميم
وأضاف أحد السكان: 'صاحب العقار عايز يمشينا ورفع دعوى قضائية لأن الإيجار قليل وقولناله نزوده مش موافق وأصر على عملية الطرد عن طريق المحاكم ولكننا لم نترك منازلنا لأنها تحتاج إلى ترميم فقط، وسمعنا أن تلك العمارة من العمارات الأثرية التى لا يتم هدمها'.
ما عفريت إلا بنى آدم
وعقبت إحدى السكان بأن هذه العمارة تحمل ذكريات عمرها والسكان يهتمون بنظافتها ولم يتركوها مهما كلفهم الأمر؛ فصاحب العقار أطلق شائعة عن طريق احدى السيدات التى كتبت على مواقع التواصل الاجتماعى بأن هناك شيء تم إلقاؤه على زوجها ونجلها عندما كانوا يمرون ليلا بجوار العمارة وكانت هناك تعليقات كثيرة بأن هذا البيت خال من السكان ومسكون بالعفاريت والأشباح، إلا أنه كلام وشائعات عارية من الصحة، معلقة: 'عفاريت أيه ما عفريت إلا بني آدم'.