حكايات وقصص ومسلسل إذاعي مليئة بالدماء والرعب والإثارة، لا يسمح بقراءتها أصحاب القلوب الضعيفة، عالم مليء بالأرواح والجان، نالت شهرة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي والمكتبات وحملت اسم 'بتاع الرعب'، وهو الكاتب والمؤلف 'محمد عصمت'.
من المعروف أن مؤلف الروايات أو قصص الرعب لا يخشى الخوف وقلبه لا يرهب أحد؛ لكي يكتب هذا النوع من القصص، ولكن نتعجب هنا بأن كاتبنا الذي نتحدث عنه كتب هذا النوع من القصص بسبب خوفه.
وأجرى 'أهل مصر' حوارًا خاصًا مع الكاتب 'محمد عصمت عبد الحميد'، الذي يحمل اسم 'بتاع الرعب'، وسوف نتعرف عليه وسبب كتابته لهذا النوع من قصص الرعب رغم خوفه، ومع ذلك احترف في كتابتها.
ومحمد عصمت هو كاتِب وباحِث ومُترجِم في الرعب وعالم الماورائيات، من مواليد مُحافظة دمياط ـ أغسطس عام ١٩٨٨ـ حاصِل على بكالوريوس تجارة جامعة المنصورة ـ شُعبة المُحاسبة وإدارة الأعمال بتقدير جيد.
بدأ الكتابة بشكل جاد عام ٢٠١٣ برواية 'الممسوس' اللي صدرِت عن دار'ن' للنشر والطباعة، حقّقت الرواية نجاحًا ملحوظًا دفعه لاستكمال طريقه الروائي حتى يصل عدد الروايات حتى الآن لـ١٦رواية.
وفي عام ٢٠١٦، قرر البدء في ترجمة مقال يومي على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، والمقالات كانت تتنوَّع بين القصص الحقيقية، والأساطير الحضرية، وقصص الأفلام، والألغاز المُخيفة، وحكايات الأرواح والأشباح.
وجذب المحتوى العديد من المُتابعين إلى أن وصل عدد المتابعين على شبكات التواصل الاجتماعي المُختلفة ما يقترب من نصف مليون مُتابِع.
بعد ذلك، قرّر البدء في نوع آخر من تقديم المحتوى وهو الڤيديوهات، وبدأ بالكتابة وتقديم برنامج (بتاع الرعب) وبودكاست 'Top Six' على قناة يوتيوب بعنوان 'القناة الأخرى'، والتي تخطّت نسب مشاهداتها المليون مُشاهدة، وكتب مسلسل إذاعي من 30 حلقة بعنوان 'لغز مفتوح' من بطولة: 'بيومي فؤاد، نضال الشافعي، وكريم الحسيني'، وكتب مسرحية 'التعويذة الخاطئة'، التي تم عرضها ٣ مرات على ٣ مسارح مختلفين، وكانت من إخراج الفنان أحمد الجارحي.
وكتب عصمت قصة قصيرة ضمن مشروع الرعب في العالم وتم ترجمتها لـ 8 لغات لتكون أكثر قصة تم ترجمتها لعدد لغات في الأبلكيشن، بالإضافة إلى امتلاكه بودكاست (قشعريرة) الموجود على أبلكيشن (podU)، والذي دخل قوائم الأكثر استماعًا منذ يومه الأول.
ما هو سبب كتابتك لقصص الرعب؟
بدأ الكاتب حديثه عن سبب احترافه لكتابة هذا النوع من القصص، قائلا: 'في الحقيقة سبب احترافي لكتابة الرُعب نابِع من محاولة مقاومتي لخوفي، بطبعي أنا شخص «خوَّاف» بعض الشيء من أشياء، مثل: 'الظلام أو المُهرجين'.
وعلى عكس الكثيرين، فأنا لا أخشى الظلام لكوني وحيدًا فيه، بل أخشى الظلام؛ لأنني متأكِّد أنني لست وحيدًا فيه، لهذا تخصَّصت في كتابة أدب الرعب كمحاولة لعلاج نفسي من الخوف، ومحاولة التغلُّب عليه عن طريق كتابة مخاوفي على الورق ومقاومتها بالتخلُّص منها ومشاركتها مع الآخرين.
متي بدأت في كتابة قصص الرعب؟
بدأ الأمر منذ فترة طويلة، تحديدًا منذ الصغر، لكن حينئذ لم يكُن الإنتاج الأدبي يرقى لشيء أكثر من كونه مجموعة 'شخابيط' لفتى يحلم بأن يكتب يومًا، واستمرَّ الأمر بهذه الطريقة لفترةٍ لا بأس بها من الزمن إلى أن وجدت يومًا جروب أدبي على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك كان ينظِّم مسابقة أدبية للقصة القصيرة، وقرَّرت المُشاركة بها، وجاء ترتيبي الـ ٣٧ من أصل ٥٠ مُشترك، لكنني لم أقِف عند هذه المرحلة، طلبت من لجنة التحكيم تقييمًا كاملًا للقصة التي اشتركت بها، وجاء التقييم موضحًا لي أبرز نقاط الضعف في عملي، وبدأت فورا في العمل لمُعالجتها، ثم كتبت قصة أخرى، واستمر الأمر كذلك لفترة من الزمن قبل أن أقرِّر أنه حان وقت كتابة الروايات الطويلة، وكُنت طوال الوقت أكتب وأستمِع للنقد وأتعلَّم كيف أطوِّر من نفسي.
حين شعرت أنني تمكَّنت من كتابة الروايات الطويلة، عكفت لمٌدة عامين تقريبًا على كتابة روايتي الأولى (الممسوس)، والتي تحمَّست لها دار 'ن للنشر والتوزيع' كثيرًا، وقرَّروا نشرها فورًا لتحقق نجاحًا لا بأس به فور صدورها، ومن هنا بدأت رحلة النجاح.
هل جميع الروايات حقيقة أم من وحي خيالك الخاص؟
جميع رواياتي من خيالي تمامًا باستثناء سلسلة 'حدث بالفعل'، وهى السلسلة التي أقوم بإعدادها وترجمة قصصها من قصص رعب حقيقية حدثت لمجموعة من الأشخاص في أماكِن مُختلِفة من العالم، ولكن بخلاف ذلك فالروايات بالكامل من وحي خيالي.
هل أثرت قصص الرعب عليك؟
أكاد أجزم أن قصص وروايات الرعب ليس لها تأثير يُذكَر في حياتي باستثناء تحوّلها لشغف دائم سواء كـ كتابة أو كقراءة وبحث، باستثناء ذلك.. لا شيء، فأنا شخص مؤمِن بالله سُبحانه وتعالى ومُدرٍك جيدًا أن إيماني يوفِر لي الحماية القصوى من أي ضرر، لكن الأمر يتطوَّر ويتحوَّل لشغف وبحث مُستمِر خلف العديد من القصص والحقائق، قد يكون مُتعِبة للغاية.. لكن ليس تأثير يُذكَر.
هل واجهت أي صعوبات في بداية مشوارك بالكتابة سواء من الأسرة أو المجتمع؟
في الحقيقة، واجهت العديد من الانتقادات والسُخرية من كثيرين داخل الدائرة المُقرَّبة مني، سواء من الأسرة أو الأصدقاء الذين كانوا يرون أن القراءة ما هى إلا تضييع وقت لا فائدة أو طائل منه.
ولكن في حياتي بطلين وقفوا بجواري منذ البداية وحرصوا على تشجيعي سواء في الاستمرار في القراءة أو حين أردت أن أخوض مشواري الأدبي كـ كاتب، هذين البطلين هُمّا والدي ووالدتي اللذين لم أكُن لأصل إلى هنا لولا تشجيعهما ودعمهما الذي لا ينتهي.
ما المعارض التي شاركت بها؟
شاركت في جميع المعارض الدولية للكتاب التي تُقام في مصر، سواء معرض القاهرة الدولي أو معرض الإسكندرية الدولي للكتاب وغيرهم من المعارض، وشاركت كُتبي في كُل المعارض الدولية التي أقيمت داخِل حدود وطننا العربي تقريبًا.
ما الكتب التي تصدرت السوق المصري والمكتبات؟
'الممسوس' يناير 2014، 20 طبعة، 'التعويذة الخاطئة 1'، يونيو 2014، 15 طبعة، 'ذاتوي' يناير 2015، 30 طبعة، 'صائد الذكريات' يناير 2016، 12 طبعة، 'التعويذة الخاطئة 2'، يونيو 2016، 10 طبعات، 'منيجيل'، يناير 2017، 17 طبعة، 'حدث بالفعل 1'، يونيو 2017، 30 طبعة، 'الجانب المظلم 'يناير ٢٠١٨، ١٤ طبعة، 'حدث بالفعل ٢'، يونيو ٢٠١٨، ١٥ طبعة، 'باب اللعنات' يناير ٢٠١٩، ١٢ طبعة، 'لا مخرج' (ترجمة)، يناير ٢٠١٩، ٤ طبعات.
وأيضًا: 'حدث بالفعل' ٣ يونيو ٢٠١٩، ٨ طبعات، 'أتيتكم مُنتقمًا (نوفيلا)'، يونيو ٢٠١٩، ٥ طبعات، 'النيدلان' يناير ٢٠٢٠ ،١٠ طبعات، 'حدث بالفعل ٤' أغسطس ٢٠٢٠ ،١٠ طبعات، 'سيامي'، ديسمبر ٢٠٢٠، ٤ طبعات، 'وُهَّاب الشروق' يونيو ٢٠٢١ ، ٦ طبعات، 'فضائي' (ترجمة)، يونيو ٢٠٢١، طبعتين.
كيف بدأت العمل على تأليف المسلسل الإذاعي؟
بدأ الأمر بمكالمة هاتفية من الفنان الجميل 'كريم الحسيني' الذي أخبرني أنه يقرأ ما أكتب وأنه يريد التعاون في مشروع جديد، دون أن يعرف أنني من عشّاقه، وبدأنا فورًا في وضع أساس الفكرة العامة للمسلسل قبل أن أبدأ في تنفيذها، كريم من الفنانين اللذين يتمتعون برؤية فنية خلَّاقة، هذا بخلاف كونه أحد أمهر وأفضل العاملين في الدوبلاج في الوطن العربي، استمتعت بالعمل مع كريم ومع فريق العمل من النجوم الشباب ومع ضيوف الشرف من الفنانين المشاهير مثل: 'نضال الشافعي - بشرى - بيومي فؤاد'، والحقيقة أن هذا المشروع لن يكون هو آخر تعاون مع 'كريم الحسيني'، المسلسل يدور في إطار من التشويق والغموض وفي التيمة الشهيرة 'من فعلها؟'، حيث نرى قتيل في الحلقة الأولى، ونبحث بين أبطال العمل عن القاتل.
هل حدث شئ في حياتك مخيف لن تنساه حتى الآن؟
منذ حوالي أربع سنوات، كنت أبحث عن مسكن للإيجار قبل أن اتجوز، ولكن بطبيعة الحال كان هناك أكثر من سمسار يتحدثون معي، ولكن هناك سمسار من ضمنهم اتصل بي هاتفيا، وقالي إنه وجد شقة مميزة وسعرها مناسب ولكنها بعيدة وفي مكان مهجور، ولكنها واسعة ومريحة.. فوافقت عليها وطالبت منه أن أشاهدها في صباح اليوم الثاني واتفقنا على ذلك.
وفي اليوم الثاني، بعد صلاة العشاء اتصل بي وقال لي: ' أنا واقف مستنيك تحت بيتك، يلا انزل عشان نروح نشوف الشقة دلوقتي'، ولكني اندهشت جدا، قائلا له: 'هنشوفها دلوقتي.. في الضلمة.. مستعجل ليه ما نشوفها بكره الصبح.. ولكنني شعرت بأنه كان غاضبا ولكنه كان يحاول ألا يظهر ذلك، وقال لي: 'هنروح دلوقتي عشان بكرة مش فاضي'.
ولكن الغريب الذي لاحظته بأنه يعرف مكان عملي فقط ولا يعرف مكان منزلي، وعندما قابلته وجدته يقف تحت المنزل ومعه سيارة بيضاء غير سيارته الخاصة، وسألته عن سيارته قالي لي أنها مع زوجته وهذه سيارته أيضا، ركبت معه وذهبنا إلي منطقة بعيدة، وبدأ يدخل في أماكن وشوارع غريبة لحد ما وصلنا إلى منزل كبير عبارة عن طابقين فقط، وضخم وبرغم ذلك هو المنزل الوحيد في وسط مكان مهجور تمامًا، وأنا ليس لديّ سيارة، فأول سؤال لي كان 'هو أنا هروح وهاجي إزاي؟، دي في مكان مهجور والشارع الرئيسي بعيد جدًا، حوالي نص ساعة مشي'.
وببساطة قال لي: 'المنطقة فيها تكاتك كتير ممكن أتفق مع حد فيهم كل يوم لما أرن عليه يجي يطلعك أول الشارع أو يرجعك جنب البيت'، ولكن الموضوع كان مرفوضًا بكل الطرق، والمكان بعيد وشعبي وأنا لا أريد تحمل مصاريف زيادة فوق مصاريفي.
قالي السمسار: 'عارف إنت عاوز تقول إيه، اطلع بس بص على الشقة ولما تشوفها هتغير رأيك'، طلعلي مفتاح من جيبه وقال لي أول باب على أيديك الشمال، نظرت له باستغراب، قائلا له: هو انت مش هتطلع معايا؟، طلع موبايله من جيبه، وقالي: 'إنه هيطلع ورايا بس لازم يتطمن على زوجته، هيخلص المكالمة وييجي ورايا'.
وصعدت البيت بمفردي، وكان السلم ضيقًا للغاية برغم اتساع المنزل، والذي كان مليئًا بالعنكبوت ورائحته الكريهة، ووصلت إلى باب الشقة المراد شراؤها، فتحت الباب بالمفتاح ثم دخلت، وبمجرد تجاوزي للباب أُغلق على الفور بسرعة وقوة، وبدأت الحيرة والاستغراب يسيطران على كل جوارحي لكن دون أي خوف، وذلك لعد وجود أي نوافذ مفتوحة، فتحت كشاف الهاتف وبدأت أشاهد الشقة، والتي بدى عليها الاتساع، ولكن الحوائط كانت مقشرة بس مكتوب عليها رسومات بقلم رصاص، ولكنها رسومات تعود لأيد طفل يلعب، ولا تمت للتعاويذ والطلاسم بأي صلة.
حاولت فتح النوافذ لكنها كانت مغلقة، ولكن همست لذاتي أن أشاهدها سريعًا؛ نظرًا لأني أخاف من الظلام، وكانت كل الغرف فارغة تمامًا إلا غرفة الأطفال، يوجد بها سرير صغير مكسور، وكان فراشه مملوء بالدم، ولم أكن متأكد لأني خرجت بسرعة.
كل حوائط البيت بلا استثناء مكتوب عليها أشياء شبه شخابيط الأطفال، فاضلي بس المطبخ والحمام، والمطبخ كان ضيق، أما الحمام رغبت في رؤيته وصعقت مما يوجد بداخله.. الحمام لم يكن فارغًا!!
وجدت طفلا صغيرًا يقف في منتصف الحمام مبتسمًا بشكل غير طبيعي، بصراحة قلبي انقبض، وقالي بصوت هادي: 'متخافش يا عمو أنا ابن السمسار'، فسألته: 'طب انت جيت هنا ازاي يا حبيبي؟، قالي: ماما وصلتني لبابا تحت وقالي اطلع معاك عشان متبقاش لوحدك.. وسكت شوية وبص في الأرض، عينيه دمعت أوي وبصلي وهو بيعيط، وقالي: مينفعش تبقي هنا لوحدك.. الشقة دي مش حلوة.. ممكن تمشي؟
خلال هذه اللحظة، شعرت برعب وخوف، مليون سيناريو وفكرة مرعبة مروا على ذهني، وشعرت بوجود شيء ما ذات حضور ثقيل سيطر على قلبي ونفسيتي.
خرجت من الحمام وتوجهت نحو باب الشقة، وأهمس لنفسي بأنه لن يفتح، وبالفعل لم يفتح الباب نهائيًا، فرأيت الطفل لا يزال يبكي، ثم قال لي: 'افتحه المرة دي هيفتح بس أرجوك.. متجيش هنا تاني'.
فتحت الباب فعلًا وخرجت وقبل ما أنزل بصيت عليه، سألته: أنت مش هتيجي؟، الباب بدأ يُغلق ببطء شديد، وقبل أن إغلاقه قال لي بصوت يملؤه الخوف: 'مش هينفع اخرج.. امشي بسرعة لو سمحت'.
هرولت على السلم بأقصى سرعة، أنا مش مجنون عشان أقف ثانية أفهم إيه اللي حصل، مش مهم أفهم.. مش مهم أعرف!! المهم امشي وبسرعة..
ولم أجد أي شيء تحت البيت، لا السمسار.. ولا العربية، وحاولت الاتصال به لكنه كان هاتفه مغلق.
فضلت امشي في الطريق اللي يطلعني على الشارع الرئيسي لحد ما لقيت توكتوك، السواق اتفاجئ بيا وبصراحة حسيته خايف، سألني 'بعمل إيه هنا ؟ ' فقولت له: إني كنت جاي أشوف شقة هنا'، قبل ما أكمل كلام، قالي: 'مفيش شقق فاضية خالص في المنطقة!!'.
صمت لبرهة، ثم نظر إلىّ من خلال المرايا، وقال لي: 'اوعى تكون كنت في الشقة النحس!!'، بلعت ريقي بصعوبة وهزيت رأسي وأنا قلبي هيقف من الخوف، ولما طلعنا على أول الشارع وقفنا في وسط الناس واطمئنيت'.
وبدأ السائق يروي لي القصة كاملة، بأن البيت قام صاحبه ببنائه في هذه المنطقة المهجورة، وللأسف استطاع حرامي دخول البيت وسرق ما سرقه، ولكنه رآه الطفل فكتم أنفاسه وقتله على سريره بعدة طعنات، وتركت العائلة الشقة والبيت فارغًا، ولم يعرف أحد عنهم أي شيء، لكن العديد من الجيران يرون الولد يقف في نوافذ البيت يبكي، وينادي الأهالي!!، ولم أروي ما حدث معي حتى لا ينعتني بالجنون.
وفي صباح اليوم التالي، هاتفني السمسار، وانفجرت فيه غضبًا بسبب الموقف، ولكنه اعتذر لي وأكد أن ابنته سقطت على يدها ولم يراه مطلقًا، خاصة أنه في محافظة أخرى، مما يعني أن الأمر كان خيالاً!!!!
ويبقى السؤال، من الشخص الذي أتى إلىّ؟، لم أعرف حتى الآن كيف وصلت إلى مكان البيت؟، ولماذا طلب مني الطفل المغادرة سريعًا؟، لم أفهم مطلقًا ما حدث إلى يومنا هذا.
وفي ختام الحوار، صرح الكاتب محمد عصمت، لـ'أهل مصر'، لأول مرة، بأنه الآن يبدأ في مشروع جديد خاص بالترجمة، حيث يعتكف على ترجمة سلسلة جديدة ستكون مفاجأة سارة للقراء في الوطن العربي، كما أنه على وشك الانتهاء من كتابة رواية جديدة لتصدر في معرض الكتاب المُقبِل.