يُعد 'التوك توك' أكبر شريك فى الازدحام والتكدس، كان نعمة وتحول إلى نقمة، بعد أن تسبب في معاناة يومية من عدم احترام النظام في الطريق والوقوف، والمرور عن يمين السيارات، وسوء أدب ممن يقومون بقيادة 'التوك توك'، فضلًا عن حداثة سنهم وإنفاق الأموال في طرق غير مشروع.
وعلى رغم قيام الحملات الدائمة من الجهات المعنية للوقوف أمام هذا السرطان المنتشر في شوارع المحافظة إلا أنه حتى الآن لم تكلل بالنجاح والسيطرة عليه، نتيجة الازدحام المتكرر الذي يراه الجميع في الشوارع والحواري وصولًا بمراكز المحافظة، والذي كان من المفترض أن يكون فى خدمة المواطنين، ولكن أصبح 'التوك توك' هو من أكبر المشاكل التي غالبا ما تكدر عليا صفو سيرنا في الطرقات.
حديث الأهالي لـ 'أهل مصر' عن معاناتهم
يقول مختار محمد، طالب جامعي: إننا سئمنا من كل شارع به 'توك توك' أصبحنا نرى منهم العجب، حيث أغلب من يقوده لا يستطع التحكم في تصرفاته، فضلا أنه يتحكم في مركبته التي يقودها، فهم أشخاص معظمهم حديث سن، لا يحسنون قيادة الدراجات النارية.
ويضيف 'على سيد'، موظف، أننا نقف ونعاني معاناة يوميًا لا حصر لها داخل أنحاء مراكز سوهاج، ومنها على سبيل المثال لا الحصر قيادت الأطفال التوك توك، وهم غالبًاد لم يتجاوز عمرهم أكثر من 16 عامًا، ومع هذا السن لا يدركون المخاطر التي قد تؤدّي إلى فقدان حياتهم، فضلًا عن حياة المواطنين الذين يمرون ويتجولون بجوارهم عبر قيادتهم لتوك توك.
وأضاف جمال عبد الله: 'أنا من مركز المنشأة جنوب سوهاج، التوك توك يتسبب في حالة من اختناق يومي، خاصة في الشوارع الرئيسية، وأهمها الشارع الجديد، وشارع الطواحين، والكوبري القبلي، حيث لا نستطيع أن نسير على الأقدام من كثرة تواجده وانتشاره.
وأشار 'عبد الله'، أن المشكلة لا تقف عند هذا الحد بل أغلب من يقومون بقيادته لا يعرفون أخلاقًا، ولا احترامًا ولا أدبًا، ولا يفرقون بين كبير ولا صغير، وغالبًا ما تراهم يطلقون أشد الألفاظ البذيئة مع المواطنين ومع زملائهم.
وقال على محمد، طالب، 'إنني أشعر الضجر والاستياء يوميًا أثناء الذهاب إلى مدرستي صباحًا، ونرى العجب والعجاب من سائقي التوك توك، الذين لا يعرفون لطريق حرمة ولا آداب، تراهم يمرون عن يمينك وعن يسارك وأمامك، فى طريق غير طريقهم، ويعد 'التوك توك' هو العامل الأكثر في سببب التكدس والازدحام.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
