قصة زينب بائعة ألعاب بالموالد في كفر الشيخ: بربّى 6 أبناء لوحدي ومهددة بالسجن بسبب كورونا (فيديو وصور)

الست زينب بائعة ألعاب بالموالد في كفر الشيخ قصة كفاح لا تنتهي:"بربّى أطفالى الـ6 لوحدي وظروفى صعبة"
الست زينب بائعة ألعاب بالموالد في كفر الشيخ قصة كفاح لا تنتهي:"بربّى أطفالى الـ6 لوحدي وظروفى صعبة"

تتحمل 'زينب' مسئولية الإنفاق على ٦ أبناء رغم ظروفها الاقتصادية والمعيشية الصعبة، تنتظر الموالد التى تقام بمختلف المحافظات، لتتخذ منها فرصة لبيع الألعاب لكسب الرزق، وهى تعانى من ظروف مرضية أيضاً.

بيع الألعاب

اضطرت زينب حسنين محمود، ابنة محافظة البحيرة، أن تحصل على مبلغ من المال من أحد الأشخاص لتقوم بعمل مشروع، إلا أن ظهور كورونا وتوقف الموالد، كان سببا فى عدم قدرتها على الدفع، الأمر الذى أدى لتراكم الدين عليها، وأصبحت هى وابنها مهددة بالسجن بسبب ذلك.

مخاوف من السجن

كاميرا 'أهل مصر' التقطتها أثناء قيامها ببيع لعب الأطفال فى مولد سيدى إبراهيم الدسوقى بمدينة دسوق، تحلم بأن تتخلص من الدين الذى يؤرقها هى وابنها، وأن تتخلص من خوفها الدائم من التعرض للسجن بسبب هذا الدين.

تقول زينب فى حوارها الخاص لـ'أهل مصر' أقوم ببيع الألعاب لكسب الرزق خاصة فى أوقات إقامة الموالد، ولقد اقترضت مبلغ من المال قدره 5 آلاف جنيهاً من أحد الأشخاص لأقوم بعمل مشروع أستطيع العيش منه، ولكنه يطالبنى الآن بفوائد قدرها 60 ألف جنيهًا، حيث إننى لم أتمكن من الدفع لفترة بسبب جائحة كورونا، وأنا مهددة بالسجن فى أى لحظة بسبب ذلك.

الموالد فرصة لكسب الرزق

وتابعت: أنا أتحمل مسئولية الإنفاق على 6 أبناء وحدى، وهذا لأننى مطلقة، ويعانى أحد أبنائى من مشكلة متعلقة بالنظر، والابن الأخر زوجته مريضة، ولا يوجد لدى من يساعدنى مادياً، وتضيف: أنا أذهب لأى مولد لأستطيع بيع الألعاب به، ولكن هذا العام بسبب كورونا لم يقام مولد سيدى إبراهيم الدسوقى مثلما كان يحدث كل عام، الأمر الذى حدث العام الماضى أيضا.

جمع الكرتون وبيعه

وأكملت: فى الأوقات التى لا تقام فيها الموالد أضطر للعمل فى جمع القطع الكرتونية وبيعها، وأنا لا أمتلك مصدر دخل أخر، إذ لا أمتلك محل، والإقبال على شراء الألعاب فى مولد سيدى إبراهيم الدسوقى هذا العام كان بسيطاً.

بيت متواضع وظروف صعبة

وأردفت: أمتلك بيتاً متواضعا للغاية، وأنا مريضة كبد وسكر، وعلاج الكبد مكلف، وأنا أعمل فى بيع الألعاب منذ 4 سنوات، والعائد المادى من هذه المهنة غير كافى، وأنا أتمنى أن يتم إجراء عملية القرنية لابنى ليتمكن من الرؤية بشكل أفضل.

أطالب بعمل بحث اجتماعى

واستطردت: أطالب بإنقاذى من الشخص الذى يريد سجنى بسبب الأموال التى اقترضتها منه، كما أن ابنى مهدد بالسجن هو الآخر لأنه كان الضامن لى، وأطالب المسئولين بعمل بحث اجتماعى لى ورؤية وضع منزلى الكائن فى مدينة دمنهور بالبحيرة، وتابعت: أنا لا أتحصل على أى معاش سوى معاش عن أبى قدره 400 جنيه، وهو بالكاد يكفى ثمن إيجار السكن.

WhatsApp
Telegram