يقع المسجد المعلق في قلب مدينة الفيوم بمحافظة الفيوم، والذي يرجع تاريخه إلى أوائل العصر العثماني عام 1560، حيث شيده الأمير سليمان بن حاتم، حاكم إقليمي الفيوم والبهنساوية، على ربوة عالية على ضفاف بحر يوسف، لذلك أطلق عليه المسجد المعلق لشكله المعلق، وهو يعد أحد أقدم المساجد بالمحافظة، ورغم ذلك إلا أنه طالته يد الإهمال خلال الآونة الأخيرة.
وقال حسين عثمان، أحد القائمين على خدمة المسجد، إن التعديلات والترميم غابت عن المسجد، أغلب حوائط المسجد يوجد بها تصدعات وشروخ ولا يخلو جانب من تلك الآثار التي تعكس عوامل الزمن.
وأضاف عثمان أن ما وصل إلى أحد أقدم المساجد فى الفيوم، وإذا توجهت إلى الأبواب الخارجية للمسجد ستجد أكواما من الأتربة، والزجاج المكسور على الأرض.
وتابع محمود الفيوم موظف حكومي، أن المسجد هو الأقدم في محافظة الفيوم، أي منذ ما يقرب من 4 قرون، لكن لم يطرأ عليه أى تجديد لسنوات طوال، ما أدى إلى تهالك جدرانه، واختفاء معالمه التاريخية، رغم أن المسجد يتميز بتصميمه المعماري المُميز، الذي يذُهل كل من يزوره لدقة تفاصيل الزخارف.
وأوضح الفيومي أن المسجد المعلق كان يتوافد عليه الآلاف من محافظات مصر وبعض الدول العربية والإسلامية، مناشدا الرئيس عبد الفتاح السيسي الاهتمام في استعادة الرونق التاريخى للمسجد المعلق في إطار جذب السياحة الدينية.