«طالبة صباحًا وشيف أكلات صينية مساءً»: بدأت مشروعي صدفة.. وحققت أول خطوة من الحلم (فيديو وصور)

أجرت 'أهل مصر' بثا مباشرا مع نموذج شاب من محافظة الشرقية، وهى شابة عشرينية، جمعت بين دراستها وحلمها في إنشاء مشروعها الخاص في فن الطهي الصيني.

هى الشابة 'بوسي خالد' ذات الـ23 عاما، تقيم بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وحاصلة على بكالوريوس تربية، تميزت بحبها للمغامرة من بين شقيقيها، وورثت حب العمل والمشاريع التي تعتمد فيها على ذاتها من والدها، إذ بدأت بتجربتها الأولى في إنشاء مشروع بيع مستحضرات تجميل في عمر ١٦ عامًا.

وقالت بوسي، في حوار خاص لـ'أهل مصر'، إنها على الرغم من كونها مرفهة ومن أسرة ميسورة الحال إلا أنها تسعى لعمل مشروعات، لافتة إلى أنها لم تسعَ للربح في بدايتها وإنما حب إثبات الذات بعمل تحبه كان غايتها، معلقة: 'اكتشفت أني بحب الطهي وتحديدا غير التقليدي'.. حسب قولها.

وأضافت بوسي، الشابة العشرينية: 'بدأت مشروع عن طريق الصدفة وهو طهي المأكولات الصينية ولكن بلمسات مصرية لتناسب ثقافة الطعام لدى المصريين'، موضحة أنها كانت تحب تناول الأطعمة الصينية في مولات ومطاعم القاهرة، فضلا عن حبها لطهي مثل هذه الوجبات في المنزل وإعدادها لأصدقائها وأشقائها.

وأشارت بوسي إلى البداية في إعداد الوجبات الصينية أنها أعدت وجبة تسمى 'سويت أند ساور' بعد تناولها في أحد المطاعم لصديقاتها وهى وجبة مكونة من المكرونة بالصوص والفراخ المقلية بصوص يمزج بين الملح والسكر، مؤكدة على أنها نالت إعجابهن ورشحوها لإعداد هذه الوجبات لمن يريد بمقابل مالي، معلقة: 'لاقت الفكرة قبولا وبدأت في تنفيذها'.. حسب تعليقها.

وتابعت: 'ظللت نحو 3 سنوات أصنع وجبة صينية ذاع صيتها بين متابعيني من طلاب الجامعة والشباب المقبلين على هذه الأكلة'، لافتة إلى أنها كانت تخصص نحو ٦ ساعات يوميا لإعداد الوجبات وكذلك تلقي الطلبات من العملاء، معلقة: 'كنت طالبة في الجامعة وبرجع ما بين المحاضرات البيت أطبخ وأرجع الجامعة تاني'.. حسب قولها.

وأردفت قائلة: 'آن الأوان إني أعمل مشروع خاص بي وبالفعل استأجرت قطعة أرض في منطقة بها مطاعم وكافيهات وجهزتها لتكون مطعم وكافيتريا وفي الغالب أصبحت مقصدا للشباب، لافتة إلى أنه قد مر نحو عام على افتتاح مطعمها الشهير باسم 'نون بار' والمميز بتقديم وجبات صينية شهية، معلقة: 'بدأت بصنف واحد ثم ملأت المنيو بنحو ٨ أصناف'.. حسب قولها.

واختتمت بوسي، في حديثها الخاص لـ'أهل مصر': 'أنها تشعر بأنها حققت نجاحًا مبدئيا كما وتساعد الشباب من جيلها خاصة طلاب الجامعة بتوفير فرص عمل لهم معها، موضحة أمنيتها بأن تعد سلسلة مطاعم في أماكن متفرقة في مصر هذا، بالإضافة لحرصها على إعداد المطاعم هذه بديكورات صينية بسيطة مريحة نفسيا للعملاء ومناسبة لكل الأجواء والأطعمة التي تقدمها خاصة من الشباب'.