قصة كفاح سيدة بورسعيدية: عملت 10 سنوات في «الأسمنت والرمل» وزوجت أبنائي الأربعة (صور)

الايد الشقيانة
الايد الشقيانة

حياة بسيطة تعيشها 'الحاجة رضا' و زوجها وأبنائها الأربعة.. لم تترك الظروف الاقتصادية تتحكم في اسرتها و لم تقف لتشاهد تقلبات الحياة تلعب بهم، فقررت النزول للعمل بجوار زوجها.. في بداية الأمر وقفت معه على فرش لبيع الخضروات، وعندما وجدت أن احتياجات الاسرة تتطلب المزيد من الاحتياجات بذلت المزيد من الجهد و العمل وقامت بعمل قرض بسيط من جمعية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لشراء 'ماكينة' للخياطة وعملت عليها سنوات طويلة، بالإضافة إلى عملها مع زوجها على فرش للخضار.الايد الشقيانةفكرت فى عمل قرض بشاير الخير

تقول السيدة البورسعيدية 'رضا' التي تبلغ من العمر 55 عاما: 'إنه مع مرور السنوات تزداد المسؤلية واحتياجات أولادنا، ففكرت في تجديد القرض، خاصة أنه أصبح مبلغ أكبر بالمقارنة إلى قيمته بالنسبة للسنوات السابقة، وبالفعل قمت بعمل قرض بشاير الخير وكانت قيمته عشرة آلاف جنيها، وفكرت في مشروع يضمنا جميعا أنا وأولادي و زوجي وكانت فكرتي خارج الصندوق، حيث قررت أنه لا بد من عمل مشروع يكون عليه إقبال من المواطنين'.الايد الشقيانة

وأضافت: 'فكرت في بيع الرمل و الأسمنت والطوب وتوجهت إلى الحي الإماراتي بجنوب بورسعيد و بدأت خطواتي الأولى في المشروع بكميات قليلة، وبالفعل كان إقبال الناس كبيرا على الشراء لأنها منطقة نائية ولا يوجد غيري لبيع تلك البضائع'.

وتابعت: 'لم يقتصر الأمر على ذلك فقط بل أصبحت المصانع تشتري مني أيضا البضاعة بكميات كبيرة والحمد لله ربنا كرمنا زوجت أولادي الأربعة من أرباح المشروع'.الايد الشقيانة

واستطردت االسيدة البورسعيدية: 'زوجي وأبنائي شركائي في النجاح، بل وأبناء شقيقي أيضا جميعهم يقفون معي في هذا المكان، فهو ليس محل بل مكان في الفضاء الواسع فى آخر الحي الإماراتي'.

واختتمت: 'نصيحتي لكل سيده تواجه ظروف اقتصادية صعبة الشغل مش عيب، و كل قطرة عرق تتصبب منك ورائها رزق كبير'.الايد الشقيانة

الايد الشقيانة

الايد الشقيانة

الايد الشقيانة

WhatsApp
Telegram