اعترافات والدة شهيد الغدر بالإسكندرية: ابني اتقتل بسبب كيس قمامة

سيطرت حالة من الحزن الشديد على أسرة محمد حسن مرسي 24 سنة، والذي تعرض للقتل على يد جارة في منطقة المندرة شرق محافظة الإسكندرية عقب ذهابه إلى عمله وفوجئ بالمتهم يحمل سلاح أبيض 'سكين'، ووجه له طعنة في البطن أخرج الطحال من جسده وسالت دمائه على الطريق.

والتقى 'أهل مصر' أسرة المجنى عليه، حيث قالت والدة محمد حسن مرسي الذي قتل على يد عاطل جارة بـمحافظة الإسكندرية، إن منذ أيام نشبت مشاجرة بينها وبين والدة المتهم بسبب قيامها بإلقاء كيس قمامة في الشارع، فقامت والدة المتهم بوابل من الشتائم لوالده المجني عليه وشقيقته وبصقت في وجههما.

والدة المجنى عليه: ابنى كان في حاله ومش بتاع مشاكل .

وأضافت والدة المجني عليه، أن في اليوم التالي للمشاجرة تم التصالح بينها وبين والدة المتهم، ولم يكن هناك أي خلافات بينهما سابقة، وفي يوم الواقعة عند قيام نجلها المجني عليه للعمل قال لها: 'أنا لو شفت إبراهيم ها اقوم بمصافحته ومفيش حاجة خلاص'، وأثناء نزوله إلى الشارع فؤجي بالمتهم وبحوزته سلاح أبيض 'سكين' يتجه نحوه فحاول الفرار منه.

وأكدت والدة المجني عليه بأن ابنها المجني عليه كان مصابًا بيده، وقام بتركيب شريحة وعند تعدى المتهم عليه بالسلاح حاول التصدي لها بيده التي بها الشريحة فخرجت من يده وسالت دمائه، إلا أن المتهم استمر خلفه وعنه في البطن طعنة نافذة.

وأشارت الأم أن نجلها حاول إسعاف نفسه بالطرق على باب خالته التي تسكن في نفس الشارع وكانت الدماء تنزف بغزارة فاتصلت بها شقيقتها من أجل الذهاب به إلى مستشفى أبو قير العام، والتي رفضت إسعافه بسبب حالته وقامت بتحويله إلى المستشفى العام الميري، وتوفي متأثرا بجراحه التي أصرت على الطحال بطعنه نافذة 10سنتيمتر داخل البطن.

كانت بداية الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من قسم شرطة المنتزة ثالث يفيد بقيام المتهم 'إبراهيم .ف' عاطل بطعن المجني عليه 'محمد .م' عامل، وعلى الفور انتقل ضباط قسم شرطة المنتزة ثالث إلى محل الواقعة وإلقاء القبض على المتهم.

صورة المجني عليه

وتبين من التحقيقات وشهود الواقعة أنه على إثر خلاف بين أسرة المجني عليه، وأسرة المتهم بسبب خلافات الجيرة، وتم إتمام تصالح بينهما إلى أن المتهم تربص بالمجني عليه عقب ذهابه إلى محل عمله وقام بطعنه بسلاح أبيض سكين طعنة نافذة في البطن فسقط غارقا في دمائه، وتم نقله إلى مستشفى أبو قير العام التي قامت بتحويله على الفور إلى المستشفى الجامعي العام حيث لفظ أنفاسه الأخيرة وتوفي متأثرا بجراحه، وتحرر محضر بالواقعة وجارٍ العرض على النيابة لمباشرة التحقيقات.