مشهد طريف من نوعه يشهده منزل مكون من 7 طوابق بقرية "الدير' التابعة لمدينة طوخ بمحافظة القليوبية، وهي احتفاظ صاحب العقار بنخلة داخل منزله، وترك حيز لها في كل طابق يتم بناءه حتى وصل طول النخلة للطابق الخامس.
وتتميز قرية 'الدير' بالزراعة وخاصة الفراولة، وعرفت على مدار الزمن بكونها منطقة نخيل فقط، فمن الطبيعى زرع النخيل أمام المنازل ولكن الغريب فى الأمر أنها داخل المنزل وتظهر فى واجهته.
يقول عزت محمد عبدالغني صاحب العقار: 'قمت بشراء قطعة الأرض منذ 17 عام، وقمت بالبناء فى نفس العام، ولم أقم بقطعها لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم قطع النخيل، وهي لا تأخذ مساحة فهى مساحة مواطن يقف بمكان'.
وأضاف 'صاحب العقار' لـ'أهل مصر': 'منذ أن قمت بشراء الأرض كانت المنطقة يملكها شخص واحد وقام بزراعة النخيل على جانبي الطريق فتركتها، واتفقت مع مهندس البناء برسم المنزل بوجود النخلة'، مردفا: 'النخلة تنتج بلح من أجود الأنواع، وفي الموسم أقوم بجمعها وتوزيعها على الجيران والأطفال، كما أنها تعمل شكل ديكوري جميل لواجهة المنزل'.
وتابع صاحب العقار: 'لو كان يوجد أكثر من نخلة لم أقم بقطعها كنت اتركها أيضا للطرح، فعندما يتم تجهيز المنزل من الداخل سيتم اعتبارها ديكورا الحجرة، كما أنها داخل الجراچ ولم تؤثر على الجيران'.
وأكد صاحب المنزل أن النخلة تتسبب في زحف الحشرات، ولكنها لا تؤثر على أحد لأنها منها البلكونة وخارج الشقة تماما، وسبق أنهم وجدوا 'حرباية'، ويراقب نظافتها باستمرار، ولكن المنطقة عمار وسكنية وليست صحراء لجذب الحشرات.
وقال أحمد عزت، مهندس، ونجل صاحب العقار، إن والده يحتفظ بأى شئ به ينتج ثمارا، لافتا أنه فى البداية كانت النخلة تعوقهم أثناء جراچ السيارة ولكن مع الوقت أصبحت طبيعية، مؤكدا أنهم فى تصميم العقار كان يتم على وضع النخلتين أحدهما على باب المنزل والثانيه داخل المنزل.
وأضاف نجل صاحب المنزل، أنهم كانوا سيقومون بقطعها في حالة التسبب فى ضرر للجيران أو الطريق العام، ولكنها لم تؤثر على أحد بل أنها تنتج أجود أنواع البلح.