بعد عرض «أهل مصر» قصته.. «تعليم بورسعيد» تكرم معلمًا بعد عثوره على 300 ألف جنيه وإعادتها لصاحبها

تكريم المدرس من وكيل وزارة التربية و التعليم ببورسعيد
تكريم المدرس من وكيل وزارة التربية و التعليم ببورسعيد

كرم الدكتور نبوي باهي وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، اليوم، أحمد السيد محمد الجندي معلم مادة الرياضيات بمدرسة علي بن ‏أبى طالب الإعدادية للبنين، وذلك لأمانته ونزاهته وحفاظه على القيم الأخلاقية ومبادئ المقتضى الوظيفي.

وأكد وكيل الوزارة أن 'الجندي' استحق التكريم لتصرفه النبيل بعد عثوره على مبلغ 300 ألف جنيه، حيث أصر على ردها لصاحبها دون ‏مقابل، مشيرا إلى أنه أصبح قدوة للطلاب ومثالا عظيما لمعلمي بورسعيد الشرفاء.

وإستقبل الدكتور نبوي 'المعلم الأمين' بمكتبه بديوان المديرية مقدما له شهادة تقدير بحضور علاء الدسوقى مدير عام إدارة التعليم العام، ‏وأشرف الصياد مدير إدارة مدرسة على بن أبى طالب الإعدادية للبنين، متمنيا له مزيدا من الرقى والتقدم.‏

محررة اهل مصر مع المدرس

و كان موقع 'أهل مصر' نشر قصة شهامة 'المدرّس الأمين' الذي أعاد 300 ألف جنيه لصاحبه عقب عثر عليها أمام مدرسة ببورسعيد.

صاحبها محصل فى إحدى الصيدليات

وقال 'الجندي' لـ'أهل مصر': 'بدأت عملية البحث عن صاحب الحقيبة وكانت مفاجأة للجميع، حيث تبين بأن بها مبلغ 300 ألف جنيها، ولا يوجد بها سوى رخصة سيارة ملاكى لإحدى السيدات وبالبحث أيضا وجدنا بطاقة رقم قومى عليها رقم الموبايل الخاص بالسيدة أيضًا، وبالفعل تم التواصل مع السيدة التى أكدت بأن الحقيبة لشخص آخر يعمل محصل فى إحدى الصيدليات'.

وسرد المعلم الأمين تفاصيل الواقعة، قائلًا: 'أثناء ذهابي إلى المدرسة صباح اليوم، وجدت حقيبة بأعلى سيارة ملاكي بجوار المدرسة فاعتقدت بأنها تخص أحد زملائي المدرسين فدخلت المدرسة، وسألت الجميع عن تلك الحقيبة، وأكدوا لي بأنها لم تخص أحد منهم'.

محررة اهل مصر مع المدرس

رفضت مبلغ المكافأة

وتابع: 'تم التواصل مع صاحب الحقيبة الذي أدلى بجميع البيانات الخاصة بالحقيبة والمبلغ وبعد التأكد من أن المبلغ خاص بهذا الشخص، تم تسليمه له وأراد أن يعطينا مكافأة قدرها 9 آلاف جنيه، ولكننا رفضنا أنا وزملائي المدرسين'.

'الدنيا لسة بخير'

وأضاف: 'الدنيا لسه بخير، إن الأمانة هى أهم شىء فى الدنيا بل هى ما تمنحنا البركة فى أولادنا وأرزاقنا، كما أن المدرس لابد وأن يكون أمينا؛ لأنه يقوم بعملية التربية قبل التعليم للطلبة؛ لأنه القدوة والمثل فلابد وأن يكون له دور إيجابى ليس بالشعارات ولكن بالفعل والعمل'، مشيرًا إلى أنه يعمل فى الفترة المسائية سائقا على إحدى السيارات الأجرة الخاصة بأحد المواطنين لزيادة دخل أسرته، حيث أن لديه طفلين وأنه يرفض الدروس الخصوصية نهائيا'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً