قررت نيابة مركز بنها برئاسة المستشار على حسن المحامى العام لنيابات شمال بنها، حبس الأم وزوجها العرفي 4 أيام على ذمة التحقيقات، في اتهامهما بضرب نجل الأولى لاعتراضه على زواجها بعد وفاة أبيه وقيامها بحبسه في حجرة وضربه بالخرطوم، وذلك للعرض باكر على النيابة.
كان قد اتهم طالب بـالصف الثاني الإعدادي بقرية ميت عاصم التابعة لمدينة بنها بمحافظة القليوبية، والدته وزوجها بالتعدي عليه بالضرب بالأيدي والخرطوم وحرر محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة أمرت بضبط الأم وزوجها العرفى، وإجراء تحريات المباحث حول الواقعة.
وكشفت تحريات المباحث أن تلك الخلافات بسبب قيام أهلية الأم بتحريض الأبن بتحرير محضر لرغبتهم لطرد زوج الأم العرفى وأولاده من المنزل.
كما تبين من التحريات، أن عندما نشب خلاف بين الطالب ووالدته لقيامه بسبها، حرضه أهلية الأم على نشر بوست يتهم فيه والدته وزوجها العرفى بتعذيب، وذلك للحصول على الوصاية عليه هو أشقائه بدلاً من الأم، وطرد تلك الزوج من منزلهم.
تلقى اللواء محسن شعبان مدير أمن القليوبية، إخطارا من العميد حازم عفت مأمور مركز شرطة بنها، بقيام طالب يدعى 'عبدالله أحمد' مقيم ميت عاصم دائرة مركز شرطة بنها بشكوى والدته وزوجها العرفى بالتعدى عليه بالضرب.
جرى إخطار اللواء محمد العنانى مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، وتم ضبط الأم وزوجها العرفى، وبمواجهتهم اعترفوا بأنه الطفل عندما قام بسب والدته قام زوجها بضربه بالخرطوم دون أحداث أي إصابات.
وكشفت التحريات الأولية عن الواقعة، تبين للمقدم أحمد عبد المنعم رئيس مباحث المركز، أن الأم توفي زوجها منذ شهر 11 الماضي، وتزوجت بعد مرور أشهر العدة برجل آخر عرفياً وعاش معها بمسكن الزوجية الخاص بزوجها المتوفى، وأن أهليتها وأولادها يريدون ترك تلك الزوج وإخراجه من المنزل وعندما نشبت بينهما تلك الواقعة، قاموا بنشر بوست على مواقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، وتحرير محضر بالواقعة.
وعلى الفور، ضبط المتهمين وحُرر محضرًا بالواقعة وجارٍ عرضهم على النيابة العامة التي تولت التحقيقات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
