مأساة حقيقية يعيشها الشاب 'عادل مصطفى محفوظ'، معاق ذهنيًا، والذي حبسه الأهالي بمفرده داخل منزله المظلم الكائن بإحدى القرى التابعة لمركز المنشأة، جنوب محافظة سوهاج، مقيّدًا بالسلاسل الحديدية بعدما عجزوا عن التحكّم في تصرفاته وأفعاله نظرًا لإعاقته، حيث توفى والده، وتركته والدته وتزوّجت، ليظل الشاب الثلاثيني حبيس الظلام لا يعرف نهاره من ليله ودون عائل أو من يتحمّل مسؤوليته.
قيّده الأهالي داخل منزله بالسلاسل الحديدية
قصة الشاب المأساوية يرويها أهالي القرية والجيران، فيقول 'عصام. م. ف'، إن هذا الشاب لم يجد من يعوله، فقد مات والده، وتزوجت والدته وتركته، ولم يجد من يرعاه، حتى أصبح لا يستطيع التحكم في تصرفاته وأفعاله.
ويُضيف 'محمد. س'، أحد الجيران، أن الشاب معاق ذهنيًا ويقوم بفتح المقابر، ويقوم بإلقاء الطوب على المواطنين، وخاصة الطلاب والنساء، ما تسبب في خوف وهلع الكثير من أهالي القرية، الأمر الذي دفعهم لإبقائه داخل منزله مقيّدًا بسلسلة حتى لا يستطيع التسلل وارتكابه تلك الأفعال مرة أخرى ونشره الخوف والذعر بينهم لحين وجود حل لمشكلته.
وناشد الأهالي المسؤولين والجهات المعنية بالمحافظة بسرعة التدخل الفوري لحل مشكلة ذلك الشاب والتي استعصت عليهم، والذي يُثير الذعر بينهم نظرًا لممارساته غير السوية الناجمة عن إعاقته.