قررت نيابة المنتزة بالإسكندرية، اليوم السبت، حبس عاطلين 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة هتك العرض والاحتجاز والخطف لتناوبهما اغتصاب طفلة 15 سنة ما أدى إلى حملها سفاحا.
حبس المتهمين بإغتصاب طفلة داخل شقة بالإسكندرية
بداية الواقعة عندما كشفت التحقيقات أن الطفلة ضحية التفكك الأسرى، حيث قررت في التحقيقات أن والدها طلق والدتها، وتزوج بأخرى واصطحبها للعيش معه إلا أنه كان يسيئ معاملتها ويتعدى عليها بالضرب، فضلا عن حبسها في غرفة لمدة عام ونصف.
وأضافت المجنى عليها أنها تمكنت من الهرب تحت وطأة التعذيب من والدها، والتقت بإحدى صديقاتها التي عرضت عليها الإقامة لدى أسرة صديق لها، وبالفعل تواصلت الأسرة مع والدة الطفلة للموافقة على استضافتها إلا أن الأم رفضت وحدثت مشكلة على أثرها قررت الأسرة إنهاء استضافة الطفلة.
استمرت في رواية تفاصيل مأساتها في التحقيقات، وقررت أنها رفضت العودة إلى والدها أو والدتها حيث انشغل كل منهما بزيجة جديدة ولم تجد أمامها سوى الموافقة على عرض الشاب الذي استأجر لها شقة للإقامة فيها وظل لمدة أسبوعين يأتي لها بالطعام، ثم بعد ذلك تعدى عليها جنسيا واغتصبها ومنعها من مغادرة الشقة وقدمها إلى أحد أصدقائه ليتناوبا اغتصابها سويا.
وأضافت المجني عليها أنها بعد عدة أيام شعرت بأعراض الحمل ثم توفى الجنين في بطنها دون أن تعلم وهو ما عرض حياتها للخطر، إلا أن العناية الإلهية تدخلت وأنقذتها، ثم استضافها أحد الأشخاص للإقامة مع أسرته لحين ترتيب إجراءات إقامتها بإحدى دور رعاية الفتيات.
وفور الاستماع إلى أقوال المجنى عليها، أصدرت النيابة العامة قرارا بسرعة ضبط وإحضار والدى الطفلة والشابين اللذين قاما باغتصابها.
وإنفاذا لأمر النيابة العامة، تمكن ضباط قسم شرطة أول المنتزه من تحديد شخصية الشابين، وألقى القبض عليهما وكذا القبض على والدي الطفلة، وأحيل المتهمون الأربعة إلى النيابة، حيث قرر والديها أن ابنتهما كثيرة الهروب من المنزل فيما نفى الشابان الاعتداء على المجنى عليها.
وقررت النيابة إخلاء سبيل الأب والأم بضمان محل إقامتهما بعد أن وجهت لهما تهمة تعريض حياة طفل للخطر، وحبس الشابين بتهمة هتك عرض أنثى أقل من ١٨ سنة، وخطف أنثى بدون رضاها والاحتجاز.
وأمرت النيابة العامة بسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة مع استمرار حبس المتهمين.