أصدرت نيابة أبو كبير العامة أمس، حكما بتجديد حبس المتهم الرئيسي في واقعة النصب وتوظيف الأموال 15 يومًا على ذمة التحقيق'مستريح الشرقية'، تحت إشراف المحامي العام لنيابات شمال الشرقية.
خلال التحقيقات اعترف المتهم والمقيم بقرية هربيط، المعروف باسم 'الشيخ أحمد'، بارتكاب وقائع توظيف الأموال والنصب والاحتيال على المواطنين بمنطقة أبو ياسين، بنطاق المركز.
خلال التحقيقات نفى المتهم احتفاظه بالمبالغ الضخمة التي حصل عليها من الضحايا لاستثمارها في تجارة الدواجن، مؤكدًا أن المتهم الثاني ويدعى 'محمد.م.م.ال' هو مَن استولى على تلك الأموال قبل هروبه لمكان غير معلوم بحسب قوله.
وطلب المتهم قبل تجديد حبسه إعطائه مهلة لرد أموال عدد من الضحايا، مؤكدا على أنه يمتلك قطعة أرض مساحتها 160 فدانًا في أحد مراكز الشرقية، وسوف يعرضها للبيع لسداد الديون المعلقة عليه للمتضررين'.
التهم الموجهة للمتهم
كانت النيابة العامة وجَّهت للمتهم تهمة النصب وتوظيف الأموال، بدون الحصول على ترخيص من الجهات المعنية بالاشتراك مع المتهم الهارب وآخرين من المواطنين بطريق غير مشروع ومخالف لقانون توظيف الأموال.
وكانت النيابة العامة وجَّهت للمتهم تهمة النصب وتوظيف الأموال، بدون الحصول على ترخيص من الجهات المعنية بالاشتراك مع المتهم الهارب وآخرين من المواطنين بطريق غير مشروع ومخالف لقانون توظيف الأموال.
وأسفرت تحقيقات النيابة التي دامت لأكثر من ساعتين، عن تجديد حبسه على ذمة التحقيقات، على الجانب الآخر تجري النيابة فحص بلاغات أخرى مقدمة من بعض الضحايا والمواطنين الذين وقعوا في شباك التوظيف والاحتيال على يد المتهم المحبوس والذي جرت التحقيقات معه.
جددت نيابة أبو كبير العامة في وقت سابق حبس مدرس أزهري لاتهامه بالنصب على المواطنين، وأشارت التحريات إلى أن المتهم استولى من المواطنين على أكثر من 25 مليون جنيه، بزعم استثمارها في تجارة 'الدواجن' مقابل أرباح كبيرة وعائد ثابت، ثم امتنع عن إعادة أموالهم أو سداد الأرباح.
النصب على المواطنين
وكانت نيابة أبو كبير العامة جددت حبس مدرس أزهري، لاتهامه بالنصب على المواطنين، وأشارت التحريات إلى أن المتهم استولى من المواطنين على أكثر من 25 مليون جنيه، بزعم استثمارها في تجارة 'الدواجن' مقابل أرباح كبيرة، ثم امتنع عن إعادة أموالهم أو سداد الأرباح.
وكشفت التحقيقات عن تورط المتهم بالنصب على قرابة 40 مواطنًا، والاستيلاء على مبالغ كبيرة منهم، بزعم استثمارها في التجارة مقابل فائدة كبيرة، حيث انتظم في سداد الأرباح لفترة قصيرة ثم انقطع عن سداد الأرباح.
وكانت الأجهزة الأمنية تلقت بلاغات من 21 مواطنًا بينما امتنع عن الإبلاغ آخرون، مقيمين معظمهم بإحدى قرى مركز أبو كبير في محافظة الشرقية ضد أحد الأشخاص ويدعى 'أ. م.م' وشهرته الشيخ أحمد ويعمل مدرسا بالأزهر، و'م. م. م' بالنصب عليهم والحصول منهم على ملايين الجنيهات بطرق النصب والاحتيال بغرض توظيفها واستثمارها لهم في تجارة الدواجن مقابل أرباح مالية وامتناعه عن سداد الأرباح أو رد الأصل لهم.
وتبين من تحريات الأجهزة الأمنية بالشرقية أن الجاني كان يتحصل من شريكه على 5 آلاف جنيه عن كل 100 ألف جنيه يجلبها له من الضحايا ومقابل ذلك كان يتفق معه على الحصول على نسبة أرباح للضحايا قيمتها 5000 جنيه شهريًّا لكنه كان يعطي ضحاياه مبلغًا ماليًّا قدره 3500 جنيه، وبعد ذلك تعذر الدفع ليتم تحرير عدة محاضرَ ضده وضبطه وحبسه على ذمة التحقيقات.
وتحرر المحضر بضبط المتهم الرئيسي في الواقعة وقررت النيابة بعد عرضه عليها تجديد على النيابة حبسه على ذمة التحقيق والتجديد له في الموعد القانوني، وطلبت تكثيف الجهود لضبط متهم آخر هارب.