نظمت نقابة التجاريين، ببورسعيد، برئاسة مجدي النقيب، بالتعاون مع مكتبة مصر العامة، برئاسة ممدوح التابعي، ندوة بعنوان 'نضال 21'، بمناسبة الاحتفال بعيد بورسعيد، القومي.
حضر الندوة الدكتورة نهاد صبيح، مدرب دولي معتمد و زميل كلية الدفاع بالإيميل ناصر العسكرية العليا، ومجموعة من الشخصيات العامة بالمحافظة.
النقيب: أبناء بورسعيد أعطوا العدوان الثلاثي درسا قويا في النضال والصمود
أكد مجدي النقيب، نقيب التجاريين ببورسعيد، خلال كلمته، أن شعب الباسلة هو رمزا للنضال، وظهرت بطولة شعب بأكمله في أثناء العدوان الثلاثي على مصر، عام ١٩٥٦، وظل أبناء الباسلة، يحاربون ثلاث قوى عظمى، هم: 'إنجلترا، فرنسا، إسرائيل'، وظهرت المقاومة الشعبية في أقوى صورة لها من بورسعيد، إلى أن رحلت دول العدوان يجرون أزيال الهزيمة.
النقيب: البورسعيدية أول من تمردوا على جماعة الإخوان
وأضاف النقيب، أنه لم ينسى الجميع عهد الإخوان حينما تمرد أبناء المدينة عليهم ورفضوا حظر التجوال؛ بل ولعبوا كرة قدم في شوارع المدينة معلنين رفضهم لأي قرارات تتخذها جماعة الإخوان، وأشار النقيب، إلى أن البورسعيدية، هم أول من حرروا استمارات التمرد ضدهم، مفوضين القوات المسلحة لحكم البلاد.
صبيح: شعب بورسعيد رمز النضال والصمود
من جانبها تحدثت الدكتورة نهاد صبيح، عن النضال والصمود، مؤكدة أن هناك كلمات تطلق على أشخاص وتكون صفة فردية بينما هناك صفات تطلق على مجموعات.
تاريخ بورسعيد محفور في الأذهان
وأشارت صبيح، إلى أنه عندما يذكر شعب بورسعيد، لا بد وأن تكون هناك كلمات بصفة الجماعة مثل 'النضال، الصمود'، موضحة أن المدينة الباسلة لها تاريخ كبير من النضال، سيظل محفورا في الأذهان بل هو وسام شرف يتوارثه الأبناء جيل بعد جيل.