عودة تمثال ديليسبس إلى قاعدته مطلب شعبي لأبناء بورسعيد.. والبورسعيدية يناشدون «الغضبان»

عودة تمثال ديليسبس الى قاعدته مطلب شعبى
عودة تمثال ديليسبس الى قاعدته مطلب شعبى

تعالت أصوات أبناء محافظة بورسعيد من مؤيدي عودة تمثال ديليسبس إلى قاعدته بالمحافظة مطالبين اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بضرورة التدخل لعودة التمثال إلى مكانه مؤكدين أنه تاريخ المدينة وأن التاريخ لا يمحى ولا يزيف، مشيرين إلى أنه بعودته سيكون هناك رواجًا كبيرًا فى السياحة بالمحافظة، كما طالبوا اللواء أسامة ربيع بالتدخل وطالبوا النواب والأحزاب بدعم مطلبهم.

عودة تمثال ديليسبس الى قاعدته مطلب شعبى

عودة ديليسبس طال الانتظار

وناشد مجدي النقيب نقيب التجاريين ببورسعيد، اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بضرورة التدخل لعودة التمثال وقال النقيب إنه بعد الإنجازات الحقيقية التي تتم على أرض بورسعيد الم يحن الوقت لعودة ديليسبس لقاعدته بعد وضع تمثال الفلاحة المصرية، مضيفا بالقول: 'أناشد سيادتكم وأنت أكثر حبا وعشقا لبورسعيد برجوع التمثال من مخازن هيئة قناة السويس بالإسماعيلية قبل وضعه في أهم ميادين الإسماعيلية'.

وأكد النقيب أنه بعودة التمثال سيكون هناك مردود سياحي واقتصادي لبورسعيد وطالب النقيب بالتمسك بعودة التمثال عن طريق حملة شعبية كبرى من أبناء المدينة تحت شعار 'عودة ديليسبس طال الانتظار'.

عودة تمثال ديليسبس الى قاعدته مطلب شعبىتوحيد الجهود لعودة التمثال

وأضاف المهندس حسن عبد السلام ان بعد مرور حوالي عام من نقل تمثال ديليسبس من بورسعيد إلى الإسماعيلية وتحرك أكثر من جهة لعودة التمثال مرة أخرى لابد من توحيد الجهود لعودته إلى المدينة الباسلة والحفاظ عليه كأثر خاص ببورسعيد فالتاريخ لا يزيف، مضيفا لابد من عودة التمثال واستغلاله سياحيًا من أجل وضع بورسعيد على الخريطة السياحية وترسيخ موقعها، متابعا أن بورسعيد في حاجة لاستغلال الطفرة السياحية الحالية، خاصة السياحية الداخلية، وسياحة اليوم الواحد من أجل تحقيق مكتسبات للشعب البورسعيدي، والذي يعاني من الركود التجاري منذ فترة.

تمثال ديليسبس فى محافظة الاسماعيلية

سجلتها اليونسكو كتراث إنساني من الفئة الأولي

وقالت الدكتورة منال الغراز: 'إننا لن نمل أن نعلن مطالبتنا بعودة التمثال فهذا حق بورسعيدى أصيل لن نسكت وسنعلنها بأعلى صوت حتى لا يقول أولادنا وأحفادنا أننا فرطنا في مقدرات مدينة تمتلك الماضي والحاضر والمستقبل ونوجه ندائنا للقيادة المستنيرة ولكل مسئول في مصرنا الجديدة رجعوا لنا قيمة كبيرة كانت ولا تزال علامة لبلدنا، وسجلتها اليونسكو كتراث إنساني من الفئة الأولى.

وأضافت الغراز أن ديليسبس يمتلك تمثالين في بورسعيد ومازلنا جميعا نذكر اسمه ولم يقال مثلا أنه مثل، اللورد اللنبى الذى كان أبناء بورسعيد يحرقون دميته، مختتمة بالقول: 'دعونا نعيد أمجادنا فتكون ساحة مصر بها الحاضر والمستقبل والتاريخ تمثال الحرية البورسعيدي وتمثال ديليسبس الماضي المحترم وتكون ساحة عالمية من أرقي ساحات مصر'.

عودة تمثال ديليسبس الى قاعدته مطلب شعبى

إقامة تمثال أم إقامة تاريخ

وعلق المهندس جمال الباشا على عودة تمثال ديليسبس إلى قاعدته فى بورسعيد، قائلاً: 'التماثيل ليست أعمالاً فنية فحسب، بل أنها تقف شاهدة على أحداث وشخصيات عرفها التاريخ، وغالباً ما تقدم لنا درساً عن عواقبها على الإنسانية، سواء كانت تلك العواقب إيجابية أو سلبية فإنها تحكي تاريخ، ولولا ديليسبس ما كانت بورسعيد ولا كانت القناة، فهذا التمثال هنا يحكي تاريخ مدينة وقناة'.

وأضاف الباشا، أن بورسعيد قبل ديليسبس كانت رقعة صغيرة في أقصى الغرب لا يتعدى عرضها 50 متر وكانت تسمى قرية العرب ومن ناتج حفر القناة تم ردم مساحات شاسعة من بحيرة المنزلة لتصبح بعد ذلك مدينة بورسعيد.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
لحضور رابع الجلسات.. وصول زوجة أمين الشرطة ضحية الدهس في قضية أحمد فتوح