شهدت أسواق زينة 'الكريسماس'، في بورسعيد، إقبالا كبيرا هذا العام بعد أن شهدت كساد وركود بسبب جائحة كورونا، العام الماضي، وظهر ذلك جليا من خلال حجم المبيعات، حيث شهدت الأسواق أشكالا جديدة ومختلفة هذا العام أبرزها 'غزالة'، والتي لاقت رواجًا مقارنة بحالة الإقبال على شراء عرائس ودباديب بابا نويل، وذلك كنوع من التفاؤل بالعام الجديد.
شغل الهاند ميد الأكثر مبيعًا
وأكد باعة الزينة، أن 'الغزالة'، سحبت البساط من تحت أقدام 'بابا نويل'، في زينة 'الكريسماس'، هذا العام، والذي لم يعد هو المطلب الرئيسي لأبناء المدينة سواء من المسلمين أو الأقباط.
وفي جولة لـ'أهل مصر'، داخل أسواق زينة الكريسماس ببورسعيد، قال حمادة ليلة، صاحب أقدم محل زينة الكريسماس والأعياد، بـبورسعيد، إن هناك إقبال كبير على شغل الهاند ميد والعرائس والصناعات اليدوية بشكل كبير عن المستورد، وقفز حجم المبيعات في السوق البورسعيدي بنسبة كبيرة هذا العام في محاولة من المواطنين بتعويض العام الماضي الذي كان هو الأكثر قتامة في تاريخ مبيعات زينة الكريسماس.
'الغزالة' سحبت البساط من تحت أقدام 'بابا نويل'
وأشار 'ليلة'، إلى أن الاقبال متزايد على بيع 'الغزالة'، التي قمنا بصناعتها 'يدويا'، كفكرة جديدة لاستقبال العام الجديد ومختلفة بدلا من بابا نويل، ولها أربعة أحجام يبدأ سعر الحجم الصغير من 400 جنيه، والكبير 1110 جنيه، ولأن الحجم الصغير سعره مناسب فكان الإقبال شرائه كبيرا وانتهت الكمية التي كانت موجودة بالمحل.
وتابع صاحب أكبر محل لزينة الكريسماس، أن الأسعار متفاوتة ومناسبة للجميع فهناك شجرة كريسماس يبدأ سعرها من 75 جنيها وهناك بـ500 فأكثر.
الأسعار حسب الأحجام والمقاسات
وأشار إلى أن أسعار بابا نويل، تبدأ من 25 جنيها، 75، 150، فأكثر، حسب طلب 'الزبون'، بالمقاسات والأحجام، وأن شراء زينة الكريسماس، لا تقتصر على الأقباط فقط؛ بل والمسلمين أيضا يتبادلون الهدايا والاطفال يفرحون بـ'كوفية بابا نويل'، الذي لا يتعدى ثمنها الـ 25 جنيها.
واختتم بأن شغل 'الهاند ميد'، وجميع الشغل المصري عليه إقبال كبير من قبل المواطنين عن المستورد لأن هناك شغل بسيط وفكرته بسيطة أسعاره تبدأ من 10 جنيهات مثل الأجراس والنجوم.
ويقول كريم حسن، أحد أبناء بورسعيد، إن هناك حالة من السعادة تسود الشارع البورسعيدي، بعد أن تلقى عدد كبير من المواطنين لقاح كورونا، وهو ما أحدث حالة من التفاؤل بالعام الجديد وانعكس ذلك على حجم مشتريات زينة الكريسماس، وبدأت الكافتيريات والمولات التجارية والمحال المختلفة تتزين لاستقبال العام الجديد.
بعد لقاح كورونا.. عام مختلف
وعقّبت ليلى حسن، إحدى أهالي بورسعيد،: 'إنني معتادة على شراء هدايا الكريسماس، والاحتفال بالعام الجديد مع أسرتي الصغيرة زوجي وأولادي، وأحيانا كثيرة ينضم إلينا أشقائي والعام الماضي اتبعنا الإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا، وأتمنى أن تزول الجائحة التي فرقتنا بالتباعد'.