كشف المهندس إسماعيل رضوان، وكيل وزارة الزراعة، بمحافظة المنيا، النقاب عن العديد من الملفات الهامة حول الزراعات الاستراتيجية، والتي تتصدر محافظة المنيا إنتاجها على مدار السنوات الماضية خلال حواره مع 'أهل مصر'، عبر بثا مباشرا علي صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك'.
وقال وكيل وزارة الزراعة المنيا: إن المحافظة تتميز بزراعة المحاصيل السكرية ممثلة في محصولي البنجر وقصب السكر، فضلا عن كون محافظة المنيا، تحتل المركز الثاني على مستوى الجمهورية في زراعة محصول القمح، وجميعها محاصيل استراتيجية وهامة.
وأضاف أن هذا العام تم التوسع في الرقعة الزراعية المنزرعة بمحصول القمح، على مستوى مراكز محافظة المنيا، التسع بلغت 250 ألف فدان، منزرعة بمحصول القمح، فضلا عن كون الـمحافظة تتميز بزراعة النباتات الطبية والعطرية والمحاصيل الزيتية، مشيرا إلى أنه هناك بشري سارة إلى المزارعين في المنيا، حيث سيقوم مركز بحوث الصحراء بعمل دراسة لسد الفجوة في المحاصيل السكرية، وتصدير النباتات الطبية والعطرية كمحصول الفول الصويا وعباد الشمس والسمسم، والفول السوداني، لافتا أن العام الماضي بلغت مساحة الأراضي المنزرعة بالمحاصيل الزيتية 60 ألف فدان.
وأوضح 'رضوان'، أن الأسمدة الزراعية، متوفرة ويتم صرفها بموجب كارت الفلاح، كما أنه يمكن للمزارعين الحصول على الأسمدة الزراعية دون حملهم لكارت الفلاح، فقط بالبطاقة الورقية شريطة أن يثبتون ملكيتهم لتلك الأراضي.
ونوه وكيل وزارة الزراعة، أن محافظة المنيا، تحتل المركز الأول في إنتاج محصول العنب، حيث تمت زراعة 191 ألف فدان هذا العام، فضلا عن تغطية الاحتياج المحلي على مستوى محافظة المنيا، يتم أيضا تصدير محصول العنب، محافظة المنيا، بمراكزها المختلفة إلى العديد من الدول الأوروبية.
وعن مشروع الـ20 ألف فدان، الواقع غرب المنيا، أوضح وكيل وزارة الزراعة، أن حاليا منزرع فيه محاصيل البنجر والقمح، وهما من المحاصيل الاستراتيجية فضلا عن وجود مزرعة للجاموس الإيطالي هناك.
وأشار إلى أن المحاصيل الشتوية، تضم محصول البطاطس، حيث بلغت المساحة المنزرعة منها 75 ألف فدان، فيما بلغت المساحة المنزرعة من محصول قصب السكر 38 ألف فدان، وبنجر السكر 40 ألف فدان، ومحصول القمح 250 ألف فدان.
وأوضح أنه تفاديا لتكرار أزمات المزارعين مع المحاصيل السكرية وتوريدها لمصنع القناة، الواقع بمحافظة المنيا، نزف بشرى سارة إلى أهالي محافظات الفيوم، بني سويف، والمنيا، أننا قمنا بوضع النقاط على الحروف مع مصنع سكر القناة ومن هذا العام سوف يتم توريد المحصول إليه، مشيرا إلى أن مصنع سكر القناة، الواقع غرب المنيا، يقع على مساحة 180 ألف فدان، بطاقة إنتاجية 500 ألف طن، ويعد أكبر مصنع سكر في العالم، ومن المتوقع أن يسد الأزمة الغذائية في توفير السكر، مشيرا إلى أن جميع المزارعين الذين تضرروا العام السابق لعدم توريد محصولهم لمصنع القناة للسكر حصلوا على تعويضات.
وفي ما يتعلق بالمشروعات التي تشرف عليها مديرية الزراعة، ففي مشروع الري بالتنقيط، بلغ 35 ألف فدان بالظهير الصحراوي، وفي أرض الوادي ما يقرب من 60 ألف فدان، لافتا إلي أن مشروع تبطين الترع تم تبطين ما يقرب من 200 كيلو، على مستوى المحافظة، وهذا المشروع سيساهم كثيرا في توفير المياه وينتهي بعد مضي 3 سنوات.
وحول ملاحقة تجار السوق السوداء المتحكمين في أسعار الأسمدة - أكد أنه تم ضبط أحد التجار وبحوزته 35 طن، وذلك بمساعدة شرطة المسطحات المائية، مشيرا أنه عقب قرار وزير الزراعة، الخاص بتوزيع الأسمدة الزراعية بموجب البطاقة الورقية، ومنذ ذلك الحين لم تحدث أي أزمات أو شكاوى من المواطنين أو المستثمرين حول الأسمدة الزراعية، موجها رسالة إلى جميع المزارعين حال قيام تجار السوق السوداء بالحصول على الأسمدة المدعمة وإعادة بيعها بالسوق السوداء يقوم بإبلاغنا ويتم القبض عليه فورا بمساعدة شرطة المسطحات المائية.
وأضاف أنه فيما يتعلق بملف التعديات علي الأراضي الزراعية في محافظة المنيا، أصبحت 'صفر'، مشيرا إلى أن من يثبت تعديه على الأراضي الزراعية يحال فورا للمحاكمة العسكرية ويحاكم.
واختتم أن محصول القطن، بلغت مساحته المنزرعة بمحافظة المنيا، حتى الآن 260 ألف فدان، وهذا هو الحصر المبدئي خاصة وأن هناك زيادة في أسعار القطن، حيث بلغ سعر قنطار القطن 6 ألاف جنيه، وهناك إقبال على إعادة زراعة محصول القطن، بفضل توجيهات الإرشاد الزراعي للمزارعين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
