يعتبر قطاع التعليم بمطروح من القطاعات الهامة التي يعول عليها أولياء الأمور بمستقبل مشرق لأبنائهم من قبل المسئولين بالمحافظة بتقديم خدمة تعليمية مميزة بعد تكدس وكثافة الفصول هذا العام، والتي وصلت في المدارس الحكومية لـ60 تلميذًا في الفصل والمدارس التجريبى لغات لـ40 تلميذًا لأول مرة وسط استغاثات الأهالي برغم وجود المساحات الكبيرة من الأراضي الفضاء لم تقم هيئة الأبنية التعليمية بإنشاء مدارس وتوسعات تستوعب الكثافات.
كثافة الفصول
وقالت مريم حسن إحدى سيدات المحافظة، إن مطروح تحتاج إلى المزيد من المدارس الجديدة، خاصة التجريبي لغات التي تشهد إقبالاً كبيرًا من قبل الأسر المطروحية، والتي لأول مرة يصل فيها كثافة الفصول لأكثر من 40 طالبًا وهذا مخالف لشروط التجريبيات، والذي تضرر منها أولياء الأمور من تلك الكثافات.
الدروس الخصوصية
وأضاف رانيا عامر، إحدى سيدات المحافظة، بأن كثافة الطلاب بالفصول أثرت على استيعاب التلاميذ للمواد الدراسية، مشيرة إلى أن الدروس الخصوصية تُعد عبئًا إضافيًا.
توسعات المدارس
وأشارت أحمد محمود أحد سكان المحافظة، إلى أن هناك مدارس يسمح فيها بعمل توسعات كحل سريع وعاجل بزيادة عدد الفصول لحين إنشاء مدارس جديدة العام الدراسي القادم، مضيفًا عدم وجود رؤية للمسئولين بالمحافظة بالاستعداد المبكر للعام الدراسي.
المدرسة اليابانية
وأكد مصدر مطلع في الأبنية التعليمية بمطروح، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، بأننا قمنا بإنشاء مدارس جديدة، ودخلت الخدمة بالفعل هذا العام الدراسي الجديد لمدارس حكومية وتجريبي لغات، بالإضافة إلى المدرسة اليابانية التي تعد نقلة نوعية تعليمية جديدة مميزة لأبناء مطروح كأحد أهم الإنجازات التي لم تحدث من قبل على أرض المحافظة، بالإضافة إلى مدارس حياة كريمة.