صرح محامي الطالبة 'بسنت'، ضحية الابتزاز الإلكتروني، بكفر الزيات، أن السبب في معرفتهم بالصور والفيديو المتداول، مدرس كانت تتلقى عنده الضحية درس خصوصيا، حيث قال لها 'ما انتي بقيتي شاطرة اهوه، وبقيتي تريند زي شيماء'، وهو ما أثار استغرابها، وعقب انتهاء الدرس، أخبرتها صديقاتها بانتشار صور وفيديو مفبرك لها مع عدد من شباب القرية، الأمر الذى دفعها للحزن والإكتئاب للتخلص من حياتها.
بالرغم من وفاتها منذ 10 أيام، إلا أن قصتها انتشرت كالنار في الهشيم، بعدما تداول رواد مواقع التواصل الأجتماعي قصتها، والأسباب التي دفعتها للانتحار.
'بسنت'، طفلة ريفية من قرية كفر يعقوب، بمركز كفر الزيات، لم تتجاوز عامها الـ17، تعرضت للإبتزاز من قبل مجموعة من الشباب، الذين استغلوا التكنولوجيا أسوأ أستغلال، ونشروا صورا مفبركة للطفلة، التي انهارت بسبب تلك الوصمة التي لحقتها، لتتخلص من حياتها تاركة رسالة على ورقات كراستها قائله: «ماما يا ريت تفهميني، أنا مش البنت دي، ودي صور متركبة والله العظيم، وقسماً بالله دي ما أنا.. أنا يا ماما بنت صغيرة مستاهتلش اللي بيحصلي ده، أنا جالي اكتئاب بجد.. أنا يا ماما مش قادرة أنا بتخنق، تعبت بجد، مش أنا، حرام عليكم أنا متربية أحسن تربية».
وقال أهل الضحية، إنها قبل وفاتها تحدثت مع والدها، وأكدت أن أحد الشباب تواصل معها عبر هاتفها الشخصي، وهددها بنشرها حال عدم موافقتها على إقامة علاقة غير شرعية معه.