'مكنتش متخيلة أدخل محكمة فى قضية تخص أحمد والإعدام'.. كلمات ممزوجة بالدموع رددتها 'دعاء عبد العزيز' أرملة مهندس الدقهلية، شهيد الغدر والخيانة، خلال لقائها في بث مباشر مع كاميرا 'أهل مصر'، أثناء أولى جلسات محاكمة المتهم صديق زوجها الذي قتله عمداً بسبب خلافات مالية، مضيفة: 'راضية بقضاء الله وقدره بالرغم من وجعي وحرقة قلبي على أحمد'.
أرملة مهندس الدقهلية تروي تفاصيل جديدة
وانهارت 'دعاء' أرملة مهندس الدقهلية، من البكاء قائلة: إن رغبتها الوحيدة هي القصاص لزوجها، وأنها تثق في قضاء مصر العادل، وأنه لن يخيب ظنها، وتنتظر حكم الإعدام.وتابعت أنها من أول مكالمة مع محمد أبو العز 'المتهم' أيقنت أن شيئا ما حدث لزوجها، ولكن طمأنتها المباحث وأنها مجرد قضية اختطاف، وأنه في القريب العاجل سيعود إليها، فكان لديها الأمل، وأنها انتظرته حتى موعد ولادة ابنها 'سليم'.
'حياتي تدمرت بسبب ثقته في صديقه وياما حذرته منه بس يا خسارة ماسمعليش' ببكاء شديد تروى تفاصيل أخرى عن الواقعة وعن مدى علاقة زوجها بصديقه المتهم، مضيفة أنه في حين كان يساند صديقه في رؤية أولاده بعد الانفصال حرم أبو العز 'سليم وكمان' من والدهم، وقابل الإحسان بالإساءة.
وتنظر محكمة جنايات المنصورة، اليوم الثلاثاء، أولى جلسات حاكمة المتهم بقتل مهندس الدقهلية.
وأصدرت محكمة جنايات المنصورة، منذ قليل، قرارا بتأجيل محاكمة المتهم بقتل المهندس أحمد عاطف والذي عثر على جثته أسفل كوبري الجامعة، بمدينة المنصورة، إلى جلسة الخميس ١٣ يناير ٢٠٢٢.
وكانت قد بدأت الواقعة باختفاء مهندس ميت عنتر الذي يعمل معيدًا بكلية الهندسة جامعة المنصورة في يوم الأربعاء الأول من سبتمبر بمكالمة تليفونية مع زوجته دعاء عبد العزيز، حيث كانت على وشك ولادة الطفل الثاني، فخرج زوجها لمقابلة أحد أصدقائه، للحصول منه على مبلغ ٨٠ ألف جنيه، حيث كان بينهما معاملات مالية، ولاحتياجه أموال لسداد تكاليف عملية الولادة.
وكانت قد قامت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية بالتحفظ على عدد من كاميرات المراقبة وقامت بتتبع هاتف المحمول الخاص بالمهندس أحمد عاطف الشربيني ابن قرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية والذي عثر عليه جثة أسفل كوبري الجامعة بنيل المنصورة بعد اختفائه ١١ يوما في ظروف غامضة. وتبين أنه قُتل غدرًا حيث ألقاه صديقه من أعلى كوبري جامعة المنصورة في النيل، وتأكد حتى لفظ أنفاسه الأخيرة حيث كان يعلم أن صديقه لا يجيد السباحة، وألقاه بعد مطالبة المهندس أحمد المتكررة بضرورة إعادة المبلغ المالي الذي أعطاه إياه ويبلغ 80 ألف جنيها، حيث كانت زوجته على وشك الولادة.