استغاث الطالب إبراهيم فرج بالفرقة الثالثة بكلية الآداب من الظلم الذي تعرض له مع انطلاق أولى أيام امتحانات نصف العام فى الجامعة، مؤكداً أنه تم تحرير محضر غش ضده ومنعه من استكمال الامتحان رغم عدم ارتكابه أي خطأ يستوجب ذلك.
وقال الطالب الذي إنه توجه لأداء أول امتحان له مع انطلاق امتحانات نصف العام وقبل بدء اللجنة التقى خمسة من أصدقائه وجلسوا سويًا يتبادلون التحية لحين وصول أوراق أسئلة الامتحان وأوراق الإجابات، إلا أن إحدى المراقبات شاهدتهم فقررت الجلوس بجوار لمراقبتهم، مؤكداً أن الأمر بات عاديًا إلى أن دخل الدكتور رئيس القسم لمتابعة الامتحانات فوجد المراقبين جالسين فطالبهم بالمرور على الطلاب وعدم الجلوس.
صورة
وأضاف الطالب إبراهيم فرج، أن المراقبة أوشت بنا بأن جلوسها بجوارنا بسبب أننا طلاب مثيرين للقلق دون سند حقيقي أو ارتكاب ما يجعلها تشير إلى أننا مثيرين للقلق، مؤكداً أنهم كطلاب التزموا مع بدء اللجنة لكنها أرادت تفسير موقف جلوسها للدكتور على حسابنا.
وتابع إبراهيم: 'أن الدكتور طالبنا بالجلوس فى المقاعد الأمامية حتى لا يتم تحرير محاضر غش للطلاب الستة الذين تم نقلهم من أماكنهم فى لجنة تضم 50 طالبًا، فوافقنا على الفور وسألناه عن سبب قيام المراقبة بالتحريض ضدنا فهددنا باستدعاء الأمن وأكدنا له أننا لم نتحدث فقام بسحب أوراق الامتحانات رفقة زميل لنا وفوجئت به يحرر محضر غش لنا'.
واستطرد الطالب، قائلاً: 'أن الدكتور أخرج هاتفه المحمول لتصوير الطلاب فعاملته بالمثل واستخرجت هاتفى وفتحته لتصويره فتجمع عليه أفراد أمن الكلية واقتادوني إلى مكتب الأمن وسحبوا مني ومن زميل لي البطاقات الشخصية وكارنيهات الكلية ومسح كل الصور والفيديوهات الخاصة على الموبايل ونفذوا تعليمات الدكتور، وقاموا بطردنا من الكلية ولم نتمكن من مقابلة عميد الكلية ولا نعرف ماذا نفعل بعد أن تسببت مراقبة فى ضياع المادة والتسبب في ضياع سنة دراسية دون وجه حق.
من جانبه، قال الدكتور هاني خميس، عميد كلية الآداب إنه تم التعامل مع الأمر، وأن ما حدث هو محاولة إحداث بلبلة، مشيرًا إلى أنه تقرر فتح تحقيق في الموضوع.
ونوه عميد الكلية، بأن التحقيقات سوف تثبت حقيقة الواقعة، وإذا كان للطالب حق سيحصل عليه، مشيرًا إلى أن هناك لوائح ونُظم تحكم المنظومة التعليمية الدراسية والامتحانات.