اعلان

الإعدام للمتهم بقتل سائق توك توك لسرقته بالخانكة

حكم الإعدام
حكم الإعدام

قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثالثة، بالتصديق على حكم الإعدام في القضية رقم 18033 لسنة 2020 جنايات مركز الخانكة، والمقيدة برقم 2662 لسنة 2020، كلي شمال بنها، لفني معمل بمصنع اسمدة قتل صاحب مركبة توك توك لسرقته وبيعها، بعد استطلاع رأي مفتى الجمهورية.

صدر الحكم برئاسة المستشار سيد رفاعي حسين، وعضوية المستشارين، وعضوية المستشار عماد فتحي حلمي ويصا، والدكتور مصطفى خلف محمد أمين، وأمانة سر مينا عوض ميخائيل. 

جروح ذبحية وقطعية بالرقبة

تعود أحداث الواقعة بتلقى الأجهزة الأمنية بالقليوبية، إخطارا من مأمور مركز شرطة الخانكة، يفيد تلقيه بلاغا بالعثور على جثة لذكر مجهولة بقطعة أرض زراعية كائنة بدائرة المركز، مصاب بجروح ذبحية وقطعية بالرقبة.

على الفور تم تشكيل فريق بحث جنائى توصل جهوده إلى تحديد هوية المجنى عليه، وتبين أنه سائق مركبة توك توك مُقيم بدائرة المركز، وقرر شقيقه 'سائق - مُقيم بدائرة المركز' بخروجه للعمل بتاريخ الواقعة على مركبة 'توك توك' ملك الأخير وعدم عودته وسرقة المركبة قيادته.

وتوصلت التحريات إلى أن وراء إرتكاب الواقعة 'فنى معمل بشركة - مُقيم بدائرة المركز'، وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وأمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف تفصيلياً بارتكابه الواقعة، وقرر أنه نظراً لارتباطه بعلاقة جيرة بالمجنى عليه عقد العزم على قتله وسرقة مركبة 'التوك توك' قيادته بهدف بيعها.

وأضاف المتهم، بقيامه بتاريخ الواقعة بالإتصال هاتفياً بالمجنى عليه وطلب منه الحضور إليه بمنطقة أبو زعبل بدائرة المركز، بزعم توصيله لمنزله وأثناء استقلاله مركبة 'التوك توك' رفقته قام بالتعدى عليه بالضرب بسلاح أبيض 'كتر' محدثاً إصابته التى أودت بحياته، واستولى على مركبة 'التوك توك' وهاتفه المحمول وهرب وتخلص من السلاح الأبيض المستخدم فى إرتكاب الواقعة، وكذا هاتف المجنى عليه بإلقائهما بمياه ترعة الإسماعيلية. 

وأوضح المتهم، أنه باع مركبة 'التوك توك' لعميله 'سيئ النية' عامل- مُقيم بدائرة مركز شرطة بلبيس بالشرقية، وتم استهداف العميل المذكور بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الشرقية، أسفرت عن ضبطه وبحوزته مركبة 'التوك توك' المستولى عليه، واحيلا المتهم للنيابة العامة التي أمرت بحبسه وإحالته لمحكمة الجنايات التى أصدرت قرارها السابق.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً