يعاني سائقو الأجرة بمطروح، من عدم سيطرة الأجهزة التنفيذية وتسبب سيارات الملاكي «التمناية» في إيقاف عملهم ومشاركتهم قوت يومهم، بالمخالفة للقانون.
وينص القانون على مصادرة السرفيس الذي يحمل لوحات ملاكي، والتي انتشرت بشكل ملحوظ ومخيف، بالإضافة لانعدام الرقابة على الأحداث والخارجين عن القانون ممكن يقودون السيارات بدون رخصة خاصة «التمناية».
سيارات الأجرة
يقول حمادة خالد، سائق أجرة بمطروح، إن السيارات الملاكي زادت بشكل كبير في المواقف، لتقوم بالعمل بنفس نشاط الأجرة، بدون رقابة من المحافظة، كما تقوم بالتحميل ونقل المواطنين من خارج الموقف على مرأى ومسمع من مسئول الموقف، وهو ما أدى لانتشار المشاجرات بين السائقين وعرض الكثير سياراتهم للبيع.
مصدر رزق السائقين
ويُضيف سلامة موسى، أن معظم من يملكون سيارات الأجرة موظفون في ادارة المرور والمواقف، وتساءل: ماذا تنتظر من هؤلاء العدل؟، بل تجد تفاقم لهذه الظاهرة بسبب عدم المحاسبة ، مطالبا بحصر جميع من لديهم سيارة ملاكي للتعامل معهم بالقانون، لأنهم يشاركون في مصدر رزق السائقين الوحيد وانتشار الخارجين علي القانون والأحداث في هذه المهنة.
مشروع المواقف
وأوضح محمد حمكشة أحد سائقي الأجرة، أنه يعرف أشخاصا يقومون بابلاغ السائقين بمكان الحملة لعدم سيرهم في بعض الشوارع وقمنا بالابلاغ علي هذه السيارات ولم يتخد ضدها أي أجراء، ونأمل بالقضاء علي هذه الظاهرة.
من جانبه، أكد مصدر مسؤول في مشروع المواقف الموحدة بمطروح، أن مسئولي المواقف يحررون مئات المحاضر حيث تصل الغرامات لأكثر 50 ألف جنيه في اليوم لكل من لا يلتزم بتعليمات المشروع، بالإضافة إلى المخالفات التي تحررها إدارة المرور يوميا على مدار العام ، بالإضافة إلى مصادرة سيارات الملاكي «التمناية» لمدة 6 شهور التي تقوم بنفس نشاط الأجرة مع وقف رخصة السائق.