تواصل الشركات العمل على قدم وساق في توسعات الطريق الدولي الساحلي "مطروح - الإسكندرية'، ليصبح 12 حارة مرورية، 4 حارات رئيسية، وحارتين للخدمات في كل اتجاه، بعد تعويض أصحاب مزارع التين والزيتون جانبي الطريق للأهالي، ليعود بفؤائد كبيرة وعديدة عليهم، منها أنه يخدم مستقلي الطريق للقادم من محافظات الدلتا والوجه القبلي للعلمين الجديدة، والساحل الشمالي الغربي، في أقل من ساعة، بالإضافة إلى استكمال توسعات الطريق حتى مدينة السلوم الحدودية، لخدمة حركة النقل الثقيل، والشاحنات الليبية، بعد عودة العلاقات والتجارة البينية، خلال الفترة القادمة.
توسعات الطريق الدولي
يقول محمد حسين، من مدينة سيدي براني، غرب مطروح، إن توسعات الطريق الدولي حتى السلوم كان مطلب ملحاً لسكان المدن الغربية، نظرا لكثافة السيارات الليبية عليه، ما تسبب في هبوط الطريق، وكثرة الحوادث بالإضافة إلى وجود منحنيات خطيرة بمنطقة بقبق، قبل هضبة السلوم.
نزع ملكية
ويضيف أسامة يحيى مقيم بمدينة العلمين،: 'أن المشروعات القومية لمصر، لا بد من تضحية، فنزع ملكية عدد من المزارع القريبة من الطريق الدولي كان أمراً ملحاً لتوسعة الشارع ليكون 12 حارة مرورية، فمعظم أصحاب المزارع، أعرفهم كانوا متفهمين الأمر، وجاري عمل المقابلات والمفاوضات لصرف التعويضات، ومنهم من تم تعويضه بالفعل'.
تعويضات المنازل
ويقول بشير عيسى، مقيم بمدينة الضبعة، إن التوسعات وصلت إلى منازل المواطنين على الطريق الدولي، فنأمل في تعويضهم تعويضات مناسبة، بسبب امتلاك بعض الأهالي المنزل فقط، ومنهم من لا يملك إقامة أخرى غير هذا المنزل، فنريد التحدث مع جهة معينة لكي نطلع على المستجدات.
المشروعات القومية
من جانبه قال مصدر مسؤول، بمدينة العلمين، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، إن مجالس المدن التي تقع في ولايتها الطريق الدولي الساحلي شكلت لجان للتواصل مع الأهالي وتمت بالفعل، ووجدنا تفاعل من قبل الأهالي، في إطار المصلحة العامة، ورفع وإعلاء كلمة الوطن لنهضة الساحل الشمالي الغربي ومطروح، والتي سوف تشهد طفرة حقيقة في كافة القطاعات والمشروعات القومية التي تنتظرها المنطقة ومنها القطار الكهربائي السريع.