قال اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، إن هناك علماء قللوا من تلك الآثار التي تؤكد غرق الإسكندرية، لذا يجب عدم الاعتداد بكلام رئيس وزراء بريطانيا، قائلاً: 'مصر محمية من الله، ومش هيفرق معانا هما بيقولوا إيه'، مؤكدًا أنه على موعد مع عمدة مارسيليا، ومسئولي الأقاليم المطلة على حوض البحر الأبيض المتوسط؛ لمناقشة الأمر.
الشريف: مشروعات قادمة على مدار 50 عاما لحماية الإسكندرية
وعن غرق الإسكندرية بمياه الأمطار كل عام، أشار 'الشريف'، إلى أن دمج شبكة الأمطار والصرف الصحي، معًا تسببت في ذلك، خاصة وأن عملية الدمج كانت بدون دراسة، لافتا إلى أن كمية الأمطار، سقطت في أحد الأيام أكثر من 19 مليون متر مكعب، ورغم ذلك تعاملت المحافظة بأجهزتها المختلفة مع الأمر، وتم عقد عدة لقاءات مع رئيس مجلس الوزراء عقب ذلك.
ولفت 'الشريف'، إلى أن الدراسات التي تجرى مع كلية الهندسة، جامعة الإسكندرية، والتنبؤات والخرائط والأقمار الصناعية، تؤكد أن الأمطار ستزيد كل عام، وستصل إلى 10 أضعاف ما نواجهه حاليًا، لكن المشاريع التي تجريها المحافظة، الآن تهدف للتعامل مع مستجدات 50 عامًا مُقبلة، قائلا: 'نخوض حربًا حتى نصل للنتيجة الحالية في التعامل مع النوات'.
صورة من المؤتمر
وأشار محافظ الإسكندرية، إلى المناطق العشوائية والقرى التي وصفها بأنها تحت الأرض بمتر وتعيش أجواء قاسية، نعاني منها بسبب العشوائيات المستمرة منذ عشرات السنين، وزادت بعد عام 2011 لتقضي على البنية التحتية، قائلا: 'هناك الكثير من المشروعات ستشهدها محافظة الإسكندرية، خلال الفترة المقبلة'.
جاء ذلك خلال مؤتمر 'التغيرات المناخية وتأثيرها على الإسكندرية'، التي نظمتها جمعية محبي الإسكندرية، برئاسة المهندس ياسر سيف، وبالتعاون مع صالون الصفوة، برئاسة المهندس عبد الفتاح رجب، مساء أمس.