أحمد رمزي.. أصغر فنان «فيكتور آرت» في مصر: الحجر الصحي السبب في اكتشاف موهبتي (صور)

«أحمد رمزي» أصغر فنان «فيكتور آرت» في مصر
«أحمد رمزي» أصغر فنان «فيكتور آرت» في مصر

قالوا 'الفاضي يعمل قاضي'، بينما اختار 'رمزي، ممارسة فن 'الفيكتور آرت'، في أوقات فراغه، وذلك استغلالًا لأوقات الحجر الصحي، الذي فرضته علينا أزمة كورونا، في مطلع 2020 المنقضي، مقررًا أن يتخصص في هذا الفن إلى جانب هوايته المفضلة، وهي التصوير الفوتوغرافي.

احمد رمزي

'أحمد رمزي'، طالب بالصف الثاني الثانوي، بمحافظة الإسكندرية، بدأ اقتحام عالم 'الفيكتور آرت'، منذ ما يقارب عامين، قائلًا في حديثه لـ أهل مصر': 'في مطلع عام 2020 ومع أزمة كورونا، على العالم الحجر الصحي، قولت أتعلم حاجة مفيدة في وقت الحجر، فاختارت الفيكتور آرت، دون قصد احترافه، ولقيته عالم ممتع وبتعلم بسرعة رغم صعوبته والوقت الكثير الذي أقضيته فيه، ولكن هدف الوصول لموسوعة جينس، جعلني أركض خلف التعلم أكثر لأكون أصغر رسام فيكتور آرت'.

ويضيف 'رمزي'، لم يكن 'الفيكتور آرت' هوايتي المفضلة، بل كنت أهوى التصوير الفوتوغرافي أكثر، مؤكدًا أن فترة الحجر الصحي ووقت الفراغ الكبير حفزّه على احتراف هذا النوع من الفن'.

ويعد فن 'الفيكتور آرت' حسبما أوضح 'رمزي' أنه رسم متجهات بمساعدة الكمبيوتر باستخدام برامج شركة أدوبي كالفوتوشوب والأليستريتور، كما أنه يعد عن طريق جمع عدة نقاط معتمدا على مناطق النور والضل، مشيرًا إلى أن حبه لبرامج الفوتوشوب والجرافيك الذي يهوى ممارستهما منذ أكثر من 7 سنوات.

ويردف رمزي قائلًا: 'قصدت ممارسة فن الفيكتور آرت كثيرًا لاحترافه أكثر، فضلًا عن رغبتي في أن أكون أسرع عملًا، موضحًا أنه يبدأ التنفيذ بإحضار صورة ما، لتكن 'اسكتش' ويبدأ بتنفيذها وتطبيقها لتصل للرسمة النهائية، لافتًا إلى أن الرسمة الواحدة قد تستغرق نحو 12 ساعة للانتهاء منها، إلا أنه لم يعدها بشكل متواصل من العمل، فتكون على ساعات متفرقة'.

ويعتز 'رمزي' برسمة 'بيج رامي' خاصة لأنه قد مدحها ونشرها على صفحته الشخصية 'فيس بوك' مسجلًا إعجابه بها، معبرًا عن سعادته بعدما أشاد رامي بعمله الفني، متخذًا إياه محفزًا له على الاستمرار وتفوقه على نفسه، معلقًا: 'كان دافع قوي إني أكمل واتعلم أكتر، أملًا في أحلام كثيرة في المجال، وكذلك الانضمام لنقابة الفنون التشكيلية'.. حسب قوله.

لم يعرف 'رمزي' رمزًا محددًا في عالم فن 'الفيكتور آرت' ليقتدي به، وإنما يسعى جاهدًا لاكتساب كل جديد في المجال، وذلك بالاستعانة ببرامج خاصة بالفن عبر اليوتيوب فضلًا عن التغذية البصرية بمطالعة الكثير من الأعمال، مؤكدًا على أنه رغم حبه لعمله إلا أنه شاقًا فقد يتطلب 'الاسكتش' الواحد لنحو 4 أيام عمل أمام جهاز الكمبيوتر، لافتًا إلى أنه يعد طلبيات خاصة لبعض مريدي هذا النوع من الفن، وأنه لم يعمل لصالح شركة معينة ربما لصغر عمره.

ويختتم رمزي في حديثه لـ'أهل مصر'، أنه مازال يدرس بالصف الثاني الثانوي ويسعى جاهدًا لتسجيل أعلى الدرجات كونه يود الالتحاق بكلية طب الأسنان، وأمنيته أن يسجل رقما قياسيًا في موسوعة جينيس العالمية، بأن يكون أصغر فنان في عالم الفيكتور آرت الذي له محبين ومريدين لاستمتاعهم بالأعمال الخاصة منه وكذلك محترفين له وصانعي خطوطه العريضة.

WhatsApp
Telegram