بـ100 راجل.. كفاح أم لـ3 أطفال في طهي الأكل البيتي بالدقهلية (صور)

أم علي
أم علي

شابة في أوائل الثلاثينات، شاءت الأقدار أن يموت زوجها عنها، وتبقى مقيدة بمسئولية كبيرة، إذ يُسأل منها 3 أطفال، تعولهم وتكفيهم سؤال الناس، فقررت أن تعد مشروعا تقتات منه هي وأطفالها، فلم تجد أصلح من مشروع الطهي وتقديم الأكل البيتي للزبائن.

هي 'أم علي'، البالغة من العمر 31 عام، أرملة منذ 4 سنوات، تقول: 'تزوجت منذ أكثر من 13 عام، وأنجبت 3 أطفال، وأن حياتها مع أسرتها الصغيرة كانت هانئة مستقرة، إلى أن توفي زوجها في حادث، وهي مقيمة بمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية'.

أم علي

وتابعت: 'انقلبت حياتي أنا وأطفالي رأسا على عقب بعد وفاة زوجي، فمات عائلنا الوحيد خاصة أنه لم يوجد قلب يحنو علينا بعد الله سواه، وكان زوجي تاجر مواشي، وكنت أصنع منتجات الألبان كالجبن القريش والزبدة والمورتة، وأبيعها في الأسواق، وبعد وفاته لم يعد لنا دخل مادي أنا وأطفالي'.

فقررت أم علي، أن تقتحم عالم العمل بالأسواق، فأقدمت على تجارة الملابس الى جانب تجارة الألبان والجبن لكنها كانت تستغرق وقتا كبيرا بعيدا عن أطفالها وخارج منزلها.

وفكرت في عمل يدر لهم الرزق دون أن تتركهم أوقاتها طويلة، معلقة: 'جاتلي فكرة الأكل البيتي، وتقديمه للزبائن من منزلي دون الخروج خاصة لأن لي أطفال في حاجة لرعاية'.

أم علي

وتختتم أم علي، في حديثها لـ'أهل مصر'، أنها تستيقظ منذ الساعة الخامسة صباحا، وتبدأ في العمل في مطبخها البسيط بأدواته القليلة، وتنهي ساعات العمل في الساعة الثامنة مساءا، بعد تسليم كافة الطلبات التي يطلبها منها الزبائن، معلقة:'نفسي يكون لي مطبخ خاص بيا، ومطعم كبير، أكبر فيه مشروع الأكل البيتي وأكفي احتياجات أولادي'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً