قررت الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات بنها، برئاسة المستشار محمود البريري، وعضوية المستشارين صالح محمد صالح، ومحمد صبحي، وأحمد غنيمي، وأمانة سر على القلشي ومحمد جمال طايل، بتأجيل محاكمة المتهمة بقتل نجل شقيق زوجها بسبب خلافات عائلية لجلسة ١ مارس المقبل لحضور الدفاع.
وجاء بأمر الإحالة الخاص بالقضية التي حملت رقم ٢٨٨٦٣ لسنة ٢٠٢١ جنايات شبين القناطر والمقيدة برقم ٢٦٦٥ لسنة ٢٠٢١ كلي شمال بنها، أن المتهمة بيتت النية وعقدت العزم على قتل الطفل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد حيث قامت باستدراجه فور رؤيتها له يلهو أمام مسكنه إلى الطابق الأرضي داخل حظيرة ماشية ثم قامت بوضع رأسه بمياه الساقية الخاصة بالماشية المتواجدة بالحظيرة، ضاغطة على عنقه حتى أيقنت من إزهاق روحه.
وتابع أمر الإحالة، بعدما أيقنت المتهمة من وفاة المجني عليه عزمت على التخلص من جثته فقامت بإحضار جوال بلاستيكي ووضعت فيه بعض المخلفات الخاصة بالحظيرة ثم وضعت به الجثمان وطلبت من زوجها "عصام محمد" ٤٠ عاما، سائق، "شقيق والد المجني عليه" نقله إلى خارج الحظيرة بعدما أوهمته أنه يحوي على مخلفات ثم نقلا الجوال على الدراجة النارية خاصته وألقاه بمصرف المريج وعادت إلى المنزل.
تلقى اللواء غالب مصطفى مدير أمن القليوبية، إخطارًا من العميد سيد القاضي مأمور مركز شرطة شبين القناطر، يفيد بورود بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة طفل داخل جوال برشاح المريج دائرة المركز.
وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان البلاغ، وبالفحص تبين العثور على جثة طفل يدعى "معاذ جمال ع" في حالة تحلل تام، وبإجراء التحريات، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة عم المجني عليه "أمل علي ع" ٣٥ عاما، ربة منزل، مقيمة قرية المريج بدائرة مركز شرطة شبين القناطر.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة بسبب خلافات عائلية بينها وبين والدة المجني عليه، تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بحبس المتهمة ٤ أيام على ذمة التحقيقات، وصرحت بدفن الجثة عقب ورود تقرير الصفة التشريحية، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها، وعقب الانتهاء من التحقيقات أحالتها لمحكمة الجنايات.