اعلان

60 عامًا يصنع البهجة.. حكاية "عم مجدي" أقدم صانع فوانيس رمضان بالقليوبية (صور)

أقدم صانع فوانيس في القليوبية
أقدم صانع فوانيس في القليوبية

تعتبر صناعة الفوانيس من الصناعة غير الموسمية، ولكنها مستمرة طوال العام، يتفنن صناعها في ابتكار أشكال جديدة ومختلفة، وتخزينها ليتم عرضها للبيع عند قدوم شهر رمضان من كل عام، والذي يعد موسم رواج هذه الصناعة.

داخل ورشة لصناعة فوانيس رمضان بأحد شوارع مدينة بنها بمحافظة القليوبية، يقطن مجدى أحمد أبوالخير، الذي يبلغ من العمر 65 عاما، أحد أقدم صناع فوانيس رمضان في محافظة القليوبية.

'أبوالخير' والذي يعرف بأنه من قدماء صانعي الفوانيس في محافظة القليوبية، ورث تلك الصناعة عن والده، ةيصنع داخل ورشته صغيرة بمنطقة التى يعيش بها، يقول:'أن شقيقه يعمل بها أيضا ولكن أبنائهما لم يأخذون الصناعة منهما ويتجهون للعمل بتخصصات آخرى بعيدا عن صناعة الفوانيس'.

ويضيف 'أبوالخير' يرجع تاريخ عمله في صناعة الفوانيس إلى60 عاما مضت، موضحًا أنه لم يلتحق بالمدرسة ، ولكنه التحق بورشة والده ليساعده حتى تعلم منه الصناعة.

وقال أبوالخير أنه يبدأ في تحضير الفوانيس للموسم الجديد عقب انتهاء شهر رمضان بشهرين، ويبدأ فى تجهيز للموسم الجديد، لافتًا إلى أنه يعمل فى مجال المعمار وعندما يتلقى طلبات عمل يترك المعمار ويقوم بصناعة الفوانيس، قائلا: ' صناعة الفوانيس بقت فى دمى'.

ويوضح: 'هناك أصناف وأنواع للفوانيس يطلبها السوق يتم تجهيزها قبل رمضان بفترة مناسبة، وكل صنف له سعره حسم الحجم والشغل.

يقول 'أبوالخير'، تمر صناعة الفانوس ب6 مراحل ' قص الزجاج والصفيح، والطلاء، والثنى على اسطمبات، واللحام، والكبس، وأخيراً السندقة'، والخامات المستخدمة تكون من الصفيح والزجاج فقط، ويتم توفيرها من الأسواق العادية.

وأوضح أقدم صانع فوانيس، أن الفانوس المصري يتم تصديره لبعض الدولة العربية، مضيفا أنه كان في بداية صناعته يضاء بشمعة، وفيما بعد تم إضافة تعديلات عليه حتى تطور للشكل المتعارف عليه بالأسواق.

ويعد الفانوس أحد أهم مظاهر الاحتفال بقدوم الشهر الكريم، ويرجع تاريخه إلى مئات السنين، وتكاد البيوت المصرية لا تخلو من وجود فانوس رمضان خلال الشهر الكريم لتزيين الشوارع والمساكن.

ويشير أبوالخير، أنه مازالت صناعة الفوانيس متواجده ويوجد إقبال من المواطنين على الشراء فى كل موسم.

وفى العام الحالى يوجد طللبات كثيرة على شراء الفوانيس استعدادا لشهر رمضان خلال أيام.

وتختلف الأسعار حسب المقاسات ويبدأ السعر من 10 جنية وحتى 200 جنيه، ومنها فانوس الشمعة واخر كهرباء، ويوجد نوعين من الزجاج السادة أو الملون وآخر مطبوع، حيث يتم تقطعها وتجهيزها قبل شهر رمضان بحوالى 60 يوما، وتجمعنا قبل البيع بعدة أيام.

ويضيف أبوالخير أنه يتم تجهيز 50 فانوس وتجميعهم وقبل بيعهم يتم تجهيز دفعة آخرى، مضيفا أن تلك الألوان لا تتغير مع درجة الحرارة لكونها ثابتة ويتم تجهيزها بمراكز طباعة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
للمرة الأولى.. القاهرة تجمع رؤساء مصر وتركيا وإيران