اعلان

"بعافر عشان ولادى".. "زهرة" سيدة سورية تعمل "دليفري" على عجلة ببورسعيد (فيديو وصور)

"زهرة السورية" سيدة تعمل "دليفرى" على عجلة ببورسعيد
"زهرة السورية" سيدة تعمل "دليفرى" على عجلة ببورسعيد

اتخذت من الورد سبيلا لاكتساب محبة العملاء ، فهى تقدم ورده من حسابها الشخصى لكل عميل تذهب لتوصيل الطلب اليه، حتى تجد ابتسامه جميلة يقابلها بها لتصبح اسما على مسمى ، انها فاطمة الزهراء المشهوره ب 'زهرة ' السيدة السورية التى تبلغ من العمر 36 عاما و التى تعيش بمدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد و تعمل 'دليفرى' على دراجة 'عجله'.

زهرة السورية تعمل دليفرى بعجله

تروى 'زهرة' لـ'أهل مصر'، بأنها تعرفت على زوجها بالمملكة العربية السعودية حيث كانت تقيم هناك مع اهلها بعد نزوحها من سوريا بسبب الحرب وتزوجت بالمصرى الذى يعمل هناك، وعادت معه الى بلدته مدينة المنصورة وأنجبت منه طفلين وبعدها انفصلت عنه، وقررت أن تأخذ طفيها 'أحمد' 5 سنوات و'فاروق' عامين ونصف العام، وتعيش فى مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد نظرًا لأنها كانت قد قدِمَت لها كزيارة منذ سنوات وأحبت جمال المدينة وهدوئها.

زهرة السورية تعمل دليفرى بعجله

وأضافت 'زهرة': بالفعل جئت الى مدينة بورفؤاد وقمت بتأجير شقة مفروشة و عشت مع اولادى و لم يكن معنا احد سوى الله سبحانه و تعالى ، و قررت النزول الى العمل ، فعملت باحدى محلات الحلويات ببورسعيد و لكن وجدت نفسى بعيده عن اطفالى ، و لاننى قمت بشراء دراجة ' عجلة ' فقررت ان استغلها فى توصيل الطلبات الى المنازل و بحثت عن محلات الملابس و المأكولات لانها اكثر الاشياء التى يعشقها اهل بورسعيد و قلت لنفسى ان هذا سوف يزيد من دخلى حتى استطيع مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة و بالفعل 'ربنا رزقنى'.

زهرة السورية تعمل دليفرى بعجله

وتابعت 'زهرة': أنا اعشق الورود ودائما اشعر بأنها تمنحنى طاقة ايجابية ، فعند ذهابى الى اى عميل امنحه 'ورده' كى ارى الابتسامة على وجهه فيكون يومى كله طاقة ايجابية و انا اشترى الورود من مالى الخاص، ونصيحتى لكل سيدة تريد النزول للعمل أن تعمل ما تحب حتى تجد نفسها فى العمل و تنجح فيه و العمل يساعدها على الاستقرار و الاستقلال وعدم الحاجة.

زهرة السورية تعمل دليفرى بعجله

واختتمت 'زهرة' حديثها قائلة: هناك مجموعة من الفتيات البورسعيديات قمن بمساندتى و دعمى ودائما اجدهن فى ظهرى تعرفت عليهن اثناء توصيل الطلبات لهن، فالحمد لله حب الناس 'نعمه' احمد ربى عليها.

فيما تقول دعاء محمد، إحدى فتيات بورسعيد، والتى تعرفت على 'زهرة' أثناء توصيل الطلبات إليها، إنها سيدة سورية عفيفة النفس وكانت كلما تأتى لى بطلب تقدم لى ورده، فجعلتنى اشعر بالدهشة واردت ان اتعرف على زهره صاحبة الورود النقية، و بالفعل ادركت بأنها جميلة و نقية مثل الورد ، فقررت انا وزميلاتى دعمها و مساعدتها و مساندتها حتى تحقق حلمها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً