اكتست المحال التجارية وشوارع محافظة المنيا بالعديد من منتجات فوانيس رمضان المصنوعة من المواد المختلفة إلا أن فوانيس الخيامية انتشرت بشكل أكبر عن السنوات الماضية.
لم يتوقف انتشار فوانيس رمضان علي الفوانيس الخيامية والمصنوعة من المعادن المختلفة من النحاس والزجاج والبلاستيك والفوم إلا أن الصبارة الراقصة انضمت للمنافسة ضمن منتجات فوانيس رمضان بترديد أغاني الشهر الكريم وليس فقط لعبة لترديد الكلمات والأغاني علي ألسنة الأطفال.
يقول محمد حمدي، صاحب أحد المجال التجارية المخصصة في بيع فوانيس رمضان، إن هناك انتشار كبير جدا لفوانيس الخيامية قبيل قدوم شهر رمضان الكريم بأكثر من شهر.
وأوضح، أن جميع المعروضات من فوانيس رمضان هي صناعة محلية عدا بعض الألعاب كفنانيس حيث أنها ألعاب ذات صناعة صينية إلا أن المنتج المصري من فوانيس رمضان احتل جميع الأسواق والمجال التجارية بأسعار متفاوتة تناسب جميع الفئات.
واستكمل، أن فانوس الخيامية يكاد يكون هو الأوسع انتشارا في محافظة المنيا في المجال التجارية خاصة للطلب الشديد عليه لوضعه في مداخل المنازل والعمارات السكنية والمحال بمختلف أنشطتها.
وأضاف، أن الجديد هذا العام هو الصبارة الراقصة التي تردد أغاني الشهر الكريم والتي انتشرت في وقت سابق بعدة أشهر بين الأطفال تردد ما يقولونه من كلمات وأغاني لكنها باتت الآن أحداث أشكال فانوس رمضان.