على بُعد خطوات من ميناء الإسكندرية البحري يقع مسجد ابن خلدون بمنطقة الجمرك، بوسط محافظة الإسكندرية، والذي هو أحد أهم المعالم الموجودة أمام خروج السياح من السفن البحرية، والذي أصابه حالة من الإهمال وحاصرته الإشغالات من سيارات الباعة الجائلين والأكشاك غير المرخصة وتجمع الخارجين عن القانون بمحيطه.
وقال محمد عاطف، أحد سكان منطقة الجمرك، إن مسجد ابن خلدون من أهم المساجد بالمنطقة، وهو المسجد الوحيد في منطقة الجمرك الذي يشهد عدد كبير لصلاة الجنازات، نظرًا لمكانة المسجد وموقعه المتميز.
الإشغالات أمام مسجد ابن خلدون
وأضاف عاطف لـ'أهل مصر'، أن الإشغالات الكثيرة الموجودة أمام المسجد وفي المدخل الرئيسي شوه المنظر العام، وقيام تجمع عدد من عربات الفول والأطعمة، و أكشاك غير مرخصة، أمام وعلى سور المسجد بشكل غير لائق لقيمة هذا المسجد.
وأوضحت شيماء محمد، من سكان شارع النصر، أن مسجد ابن خلدون لا يلقي أي اهتمام بالرغم من اقتراب شهر رمضان الكريم، وهو أكبر المساجد في المنطقة، وأصبح الدخول للمسجد صعبًا بسبب وجود أكثر من سايس يقوم بغلق الدخل، وركن السيارات أمام المدخل حتى وقت الجنازات يصعب دخول الموتى للصلاة عليهم بسبب عدم وجود ممر أمام المسجد .
أحد الأكشاك بمحيط المسجد
وأكدت 'محمد' لـ'أهل مصر'، أن المنطقة أمام مسجد ابن خلدون، أصبحت مأوى للبلطجية الذين يتعاطون ليلاً المخدرات والأعمال المنافية للآداب، وأغلب هؤلاء مسجلين مخدرات وبلطجة مما يعرضهم للخطر يوميًا وخوفهم من الخروج أو السير بجوار بوابة المسجد الخارجية.
ومن جانبه قال مصدر مسؤول بمحافظة الإسكندرية، إن حي الجمرك يشن حملات على شارع النصر وإمام مسجد ابن خلدون باستمرار وتحفظ على عدد من الإشغالات الموجودة.