على شواطئها كانت تتجه مدافع الحرب لتكون حصن أمين لحماية مدينة الإسكندرية وهي جزء من استحكامات الإسكندرية التى أنشأها محمد على باشا لحماية المدينة ومن خلفه الخديوي إسماعيل الذي اهتم بتسليح الدولة المصرية في ذلك الوقت وإنشاء عدة قواعد وأبراج حماية تتمركز بها المدافع الحربية لصد أي عدوان على سواحل مصر عن شواطئ الإسكندرية.
ونفذت منطقة آثار الإسكندرية، مهمة نقل اكبر مدفع أثري من عصر الخديو إسماعيل، والذى تم نقله اليوم، من منطقة برج 3 بابي قير الى منطقة كوم الناضورة الاثرية بالمنشية في رحلة استغرقت أكثر من ساعة لمسافة 30 كيلو والذي يصل وزنه 22,5 طن و طوله 4 مترا.
وكان الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار منطقة الآثار الإسلامية والقبطية في الإسكندرية وجه بسرعة التحرك على الفور نقل المدفع الأثري من برج 3 شرق الإسكندرية إلى منطقة كوم الناضورة في وجود الإدارات الأثرية ومدير شرطة السياحة والآثار بالإسكندرية وقسم شرطة اللبان.
وصول أكبر مدفع أثري كوم الناضورة
ويعد نقل المدفع الأثري اكبر مدفع اثري إلى منطقة كوم الناضورة يأتي ضمن الجهود المتواصلة للحفاظ على ثروات مصر وتاريخها وإن هذا المدفع دخل مصر في عهد الخديوى إسماعيل وهو أول من أدخله في الجيش المصري ويسمي هذا المدفع 'أرمسترونج'.
ومن جانبه وجه مسؤولو الآثار، الشكر لمسؤولي شركة أبو قير للاسمدة على تعاونهم المثمر مع منطقة آثار الإسكندرية في أعمال نقل المدفع.
أكبر مدفع حربي
يذكر أن مدفع 'أرمسترونج'، مسجل في وزارة الآثار، وذلك لقيمته التاريخية طبقا لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 83 وتعديلاته وأن المدافع الأثرية الموجودة في مدينة الإسكندرية يعود تاريخها إلى عصر محمد علي باشا وعهد الخديوي اسماعيل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
