اعلان

ننشر اعترافات المتهمة بقتل نجل عمها بمساعدة زوجها بطوخ

المتهمين
المتهمين

أمر قاضي المعارضات بمحكمة طوخ تجديد حبس المتهمة بقتل 'موظف بالمعاش'، بمساعدة زوجها وتقطيع جثته وإلقاءها في صحراء حلوان منذ 5 أشهر 15 يوما على ذمة التحقيقات فيما أدلت المتهمة وتدعى 'ع'، باعترافات تفصيلية حول الواقعة، حيث أكدت انها اقدمت على ارتكاب الجريمة دفاعا عن الشرف بعد ان قام القتيل بتصويرها عارية وتهديدها إذا لم ترضخ له ويمارس معها الرزيلة.

وقالت المتهمة في أقوالها أنها التقت بالمتهم منذ فترة أمام إحدى المستشفيات بالقاهرة وعزمها على تناول العصير وعقب تناولها العصير فوجئت بأنها عارية تماما في شقة بمنطقة الإسماعيلية، وعلمت أن القتيل وضع مخدر بالعصير ليغيبها عن الوعي.

وأضافت أنه بعد ذلك بدأ يهددها بالصور إذا لم ترضخ لأغراضه ويمارس معها الرزيلة إلا أنها رفضت، وقررت أن تحكي لزوجها ما حدث وعقب إخبار زوجها طلب منها استدراجه من قرية العمار إلى شقة ملك زوجها في منطقة حلوان، بحجة قضاء بعض الوقت معها والتفاهم على اعطاءها الصور الخاصة بها.

ولفتت إلى أنها تربطها علاقة قرابة بالمجني عليه حيث إنها من قرية العمار دائرة مركز شرطة طوخ وكذلك المتهم، موضحة أن المجني عليه حضر في الميعاد المحدد، وفي أثناء حديثهما حول الصور تدخل الزوج المتهم الثاني وحدثت بينهما مشادة فأسرعت الزوجة المتهمة الأولى بإحضار سكين من المطبخ وطعنته عدة طعنات، ثم قام الاثنان بتقطيع الجثة ووضعها في أكياس والقاءها في مناطق متفرقة بمنطقة حلوان.

فيما انتقلت المتهمة وزوجها إلى الشقة محل الواقعة صحبة فريق من النيابة بطوخ والمعمل الجنائي والمباحث الجنائي لتمثيل الجريمة.

لقاء مع أسرة القتيل

التقينا باسرة القتيل بقرية العمار بطوخ قال جمال بربش، خال المجني عليه، أنه فى يوم 8 أكتوبر الماضى خرج من المنزل عقب صلاة الفجر وقال لزوجته أنه ذاهب للقاهرة رفقة أحد أصدقائه لتأدية واجب العزاء في أحد زملائهم.

واكمل خال المجنى عليه انه خرج منذ ذلك ولم يعد، وأكدت زوجته أنه لم تتمكن من الوصول له عقب غلق هاتفيه المحمول مما لجأ الأسرة لتحرير محضر بمركز شرطة طوخ، عقب اختفائه بـ6 أيام. 

وأكد خال المجنى عليه انه خرج ولديه مصاريف فقط، ولم يكن لديه أى مبالغ ماليه لشراء أرض بالاسماعيلية، موضحا أنه قريب منه ويعلم عن المجنى عليه كثير من تفاصيل حياته.

أضاف ' ابوسريع س ع' شقيق المجنى عليه، أنه أثناء البحث عن المجنى عليه فوجئ بفتح تليفونه يوم الاثنين 11 أكتوبر الماضي وتبين أن التليفون يوجد في مستشفى قصر العيني بالقاهرة واسرعت الأسرة إلى المستشفى أملا في العثور عليه لأنه كان مريضا بالقلب وبحثنا عنه في كل أقسام المستشفى ولكن لم نجده.

 وقال إننا عثرنا على التليفون مع ممرضة التى أكدت عثورها عليه بالمستشفى وتسلمنا التليفون ثم سلمناه إلى أجهزة الأمن لنفاجأ بتفاصيل القضية .

أوضح شقيق المجني عليه أن المفاجأة التي ازهلتنا جميعا أن المتهمة ابنة عم المجني عليه ومن نفس القرية ولكنها متزوجة وتعيش في حلوان ولم نشك فيها لحظة .

 لافتا إلى أن المجني عليه لم تكن له عداوات أو مشكلات تصل إلى حد قيام المتهمة وزوجها بقتله .

وقال ابن عم المجنى عليه ويدعى' عبد العظيم ا' إننا فوجئنا بتفاصيل الواقعة التى كشفتها الأجهزة الأمنية مؤكدا أن المجنى عليه كان إنسان طيب وفي حاله مشيراً إلى أن كل المعلومات المتاحة لديهم حتى الآن تفيد بأن من قتلته هي ابنة عمه و تعيش في حلوان و لا أحد يعرف السبب الحقيقي وراء القتل.

كانت قد نجحت مباحث مركز طوخ بمديرية أمن القليوبية فى كشف ملابسات واقعة تغيب أحد الأشخاص بقرية العمار، وتبين مقتله وتقطيع جسده لاحشاء والقائها فى مناطق متفرقة بالقاهرة، حيث تبين أن مرتكبى الواقعة أحد اقارب المجنى عليه وهما ربة منزل ' نجلة عم المجنى عليه' وزوجها، تم القبض على المتهمين.

تلقى اللواء غالب مصطفى مدير أمن القليوبية، إخطاراً من المقدم محمد فتحى رئيس مباحث مركز شرطة طوخ، يفيد بتلقيه بلاغا من ربة منزل ونجلها مقيمان بقرية العمار بدائرة المركز بغياب زوجها ' عبدالعظيم. س.ع ' بالمعاش، عقب خروجه من مسكنهم منذ شهر أكتوبر الماضى ولم يشتبها فـى غيابه جنائياً.

تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء محمد العنانى مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما وتبين أن مرتكبى الواقعة كل من : ' عبير م.ح' ربة منزل، وزوجها ' أسامة. ع.ا'، ومقيمان حلوان بمديرية أمن القاهرة، ولهما محل إقامة بقرية العمار بدائرة المركز.

وبمواجهتهما اعترفا، بقيامهما بقتل الـمُتغيب حيث قررت الأولى انه تربطها صلة قرابة بالمجنى عليه ' نجله عمه' ، ولوجود خلافات بينهما وعلى إثر ذلك اتفقت مع زوجها على التخلص منه، وفـى سبيل ذلك قامت باستدراج المجنى عليه إلى شقة خاصة بأحد أقارب زوجها ولدى وصول المجنى عليه قام زوجها بمغافلته والتعدى عليه بسكين فأودى بحياته.

وأكملت المتهمة فى اعترافاتها أمام المقدم محمد فتحى رئيس مباحث المركز،  أنه أثناء ذلك حدثت إصابة زوجها بجرح قطعى باليد وتوجها للمستشفى لإسعافه وعقب العودة لمسكنهما عادت للشقة محل الواقعة، حيث قامت بتقطيع الجثة لأجزاء باستخدام سكين ووضعت الأجزاء وملابسه ببعض الأكياس البلاستيكية، ثم قامت بالتخلص من تلك الأكياس بإلقائها بأماكن متفرقة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة لمحل سكنها وقامت بحرق متعلقات المجنى عليه.

كما قامت الزوجة حال تواجدهما بالمستشفى لمتابعة علاج إصابة زوجها وإمعاناً فـى التضليل وإبعاد الشك عنهما قاما بترك أحد هاتفي المجنى عليه بغرفة الإستقبال 'كانت أهلية المجنى عليه قد استلمته من إدارة المستشفى بذات التاريخ' وقام زوجها ببيع الهاتف الآخر لأحد الأشخاص بسؤال زوجها أيد ما سبق.

وبإرشاد المتهمين انتقلت قوة من مباحث مركز طوخ،  أمكن ضبط ' كيس بلاستيكى به بعض رفات عظام آدمية عثر عليه بمكان الإلقاء وجارى إستكمال البحث عن باقى الرفات) بمعاينة الشقة محل الواقعة عُثر على السكين المستخدمة في الواقعة وعليها آثار دماء قديمة، كما تبين وجود آثار قديمة لبقعة دماء بأرضية الشقة، فتم إتخاذ الإجراءات القانونية، جرى تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة أصدرت قرارها السابق. 

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً