تتحول مدينة الضبعة بمطروح لمنطقة جذب استثماري بعد توسعات وتطوير مطار العلمين الدولي الذي يقع بين مدينتي الضبعة والعلمين؛ ليكون أحد أهم أقرب وأحدث الموانئ الجوية للمشروعات القومية الجارية التي بدأت فيها الدولة المصرية، وكانت من أهمها زراعة أكثر من 1.5 مليون فدان على محور الضبعة والبدء في إنشاء محطة الحمام لمعالجة مياه الصرف الزراعي الناتج عن محافظات غرب الدلتا.
فمن جانبه قال أحمد صلاح من مطروح، إن منطقة الضبعة من المناطق الواعدة في الاستثمار الزراعي والسياحي؛ بسبب تنوع المقومات التي تساهم في اكتشاف المزيد من الفرص الاستثمارات، فنأمل من الجهات القائمة على المشروعات وضع أهالي وسكان المنطقة في الاستعانة بهم في المشروعات الجارية سواء كشركات مقاولات أو فرص عمل للشباب.
وأضافت خلود المصري من مدينة الحمام، 'أننا نبعد أقل من 100 كم من المشروعات الجارية بالضبعة والعلمين لدينا العديد من الشركات المحلية تعمل فيها من أهالي المدينة لكن تلاحظ في الأونة الأخيرة استقدام عمالة من محافظات مجاورة برغم وجود العديد من الشباب الذي يعاني من البطالة في كل بيت والجميع يتابعون الإعلان عن وظائف في مطار العلمين الدولي بعد التوسعات الأخيرة.
محور الضبعة
وأشار علي البنا مستثمر بمطروح، إلى الإنجازات التي تتحدث عن نفسها في محور الضبعة بقطاع الزراعة والتي اكتشف الجميع أهميتها في ظل التوترات العالمية، فهذا العام الدولة قامت بزراعة 250 ألف فدان وفي خلال السنوات القادمة سوف نصل إلى مليون فدان لزراعتها بمحصول القمح لنقلل الفجوة الغذائية في عدم الاستيراد، خاصة في المحاصيل الاستراتيجية وهذا الامر تسعي له القيادة السياسية وباقصي وأقل وقت ممكن في تنفيذ المشروعات المستقبلية للأجيال القادمة في الجمهورية الجديدة، جمهورية العمل والجد والمستقبل.
ومن جانبه أكد مصدر مسؤول بالمشروعات الجارية بمنطقة الضبعة، أنه بعد الانتهاء من هذه المشروعات سوف تتحول الصحراء إلى مناطق جذب للسكان للخروج من الوادي الضيق؛ لتوفر معظم مقومات الاستثمار والعمل التنموي التي يشهده الإقليم مع قرب المشروعات من الموانئ البحرية والجوية بمطار العلمين الدولي بعد تطويره؛ ليحقق فرص عمل ونهضة حقيقية في التنمية لمنطقة أقليم غرب مصر على أرض محافظة مطروح.