افتتح الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور ياسر حتاتة رئيس جامعة الفيوم، المؤتمر الدولي الثالث عشر للسياحة والضيافة والتراث، الذي تنظمه كلية السياحة والفنادق جامعة الفيوم، بالشراكة مع كلية السياحة والفنادق بجامعة السادات، خلال الفترة من 24 – 26 من شهر مارس الجاري، بمركز التدريب الإقليمي التابع لجامعة الفيوم على ساحل بحيرة قارون، وذلك تحت رعاية وزارة السياحة والآثار، ومحافظة الفيوم، وجامعتي الفيوم والسادات.
وحضر الفعاليات، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور خالد جعفر نائب رئيس جامعة السادات، والدكتور هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق، والدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق، واللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر السابق، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، والدكتور عاطف الشياب عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة اليرموك بالمملكة الأردنية الهاشمية، والدكتورة نهاد يحيى عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة السادات، والدكتور أشرف عبد المعبود عميد كلية السياحة والفنادق جامعة الفيوم، ونواب رئيس الجامعة، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من عمداء كليات ومعاهد السياحة والآثار بمختلف الجامعات المصرية، وعمداء كليات جامعة الفيوم، وأعضاء هيئة التدريس والباحثين.
وخلال الجلسة، ألقى محافظ الفيوم، كلمة رحب فيها بالحضور، مشيرًا إلى أن جامعة الفيوم تعد حاضنة للمحافظة ومحورًا مهمًا للتنمية.
ولفت إلى أن كل دول العالم تمر بتحديات اقتصادية واجتماعية وسياسية، ورغم تلك التحديات فإن الدولة المصرية لا زالت قادرة على مواجهة الصعاب، مما يعطينا الثقة بالقدرة على تجاوز الأزمات، من خلال تكاتف كافة الجهود.
وأضاف المحافظ، أن العالم كله أمام أزمة سياسية كبيرة، مما ينذر بتلويحات ومؤشرات صعبة، لافتًا إلى أنه كلما اقتربنا من قمة الصعوبات كانت هناك بارقة أمل للتحسن، مشيرًا إلى أن صناعة السياحة تحتاج للتحرك الإيجابي، موضحًا أن مصرنا أمامها فرصة عالمية للتحرك بالسياحة الداخلية والخارجية مع دول الجوار.
وكشف محافظ الفيوم، أن نسبة الأشغال الفندقي بالفيوم تحقق الآن أعلى مؤشر بالنسبة لها خلال أخر عشر سنوات، مطالبًا بأن يتم استثمار ورش عمل المؤتمر لوضع استراتيجية للسياحة على أرض الفيوم، والعمل على الاستفادة من المبادرات الرئاسية فى مجال التنمية السياحية، لافتًا إلى أنه جاري رصف عدد من الطرق لتكون محاور للتنمية السياحية منها أعمال رصف طريق الفيوم / القاهرة، والطريق السياحي الجنوبي لبحيرة قارون، وطريقى واديي الريان والحيتان، مؤكداً على استغلال البعد البيئي للمحميات الطبيعية بالفيوم في الدراسات الجولوجية، والعمل على صياغة فلسفة سياحية جديدة للمحافظة.
ولفت محافظ الفيوم، الى أن الدولة المصرية يعاد صياغتها بشكل مختلف بقيادة سياسية واعية للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، من خلال التوظيف الأمثل للمعالم الحضارية، مؤكدًا على إن كل فرد من المجتمع لابد ان يتحمل المسوؤلية تجاه وطنه.
ومن جانبه أشاد رئيس جامعة الفيوم، بدور المحافظ لاهتمامه بكل مايخص جامعة الفيوم والبحث العلمي، لافتًا إلى أن الجامعة تعمل من خلال توجهات ثلاثة توجه أكاديمي، وأخر بحثي وثالث خدمي، مؤكدًا أن الجامعة لن تتدخر جهدًا بالنهوض بمختلف القطاعات بالتنسيق مع المحافظة.
وأضاف، أن الشراكة بين مختلف كليات ومعاهد السياحة والآثار بمختلف الجامعات المصرية، إضافة للتعاون مع كليات السياحة بالجامعات العربية، يعد مؤشرًا إيجابيًا للبحث العلمي المشترك، لافتًا إلى أن الاقتصاد العالمي يمر بتداعيات كثيرة، مشيرًا إلى أن محور السياحة من المحاور المهمة في التنمية الاقتصادية بالمرحلة القادمة.