اعلان

عميد كلية السياحة: المؤتمر الدولي للضيافة والتراث يشارك به 200 أكاديمي

جامعة الفيوم
جامعة الفيوم

كشف عميد كلية السياحة والفنادق بالفيوم، أن المؤتمر الدولي للسياحة والضيافة والتراث يشارك به 200 أكاديمي من المهتمين بمجالات السياحة والآثار، و150 باحثًا، ويناقش 60 ورقة بحثية، مقدمة من كليات السياحة والفنادق على مستوى الجامعات المصرية والعربية، يمثلون 20 كلية ومعهد سياحة وآثار، فضلاً عن مشاركة عدد من الباحثين من دول الأردن والسعودية والإمارات وسلطنة عمان، كما يتضمن المؤتمر 5 ورش عمل تناقش المبادرات الرئاسية، وأثرها في التنمية السياحية والأثرية، والاحداث العالمية ومردودها على السياحة والآثار، والسياحة والتراث والتغيرات المناخية، والتنمية السياحية "التحديات والفرص"، ومستقبل السياحة المصرية في ظل الدولة الجديدة، والاقتصاد الأخضر، والتحول الرقمي، لافتًا إلى أن الفيوم تتمتع بميزات سياحية متنوعة، من سياحة تعليمية وترفيهية وصحية ومؤتمرات.

وأضاف، أنه على هامش المؤتمر تم تجديد مذكرات تفاهم بين جامعة الفيوم وعدد من الجهات ذات الصلة بقطاع السياحة والآثار، وتجديد اتفاقية تعاون مع كلية السياحة والآثار جامعة اليرموك بالمملكة الاردنية، لافتًا إلى أنه تم تخصيص جائزة قدرها 5 آلاف جنيه، يتم منحها لأصحاب المراكز الأولى بكل تخصص فى مجالات الدراسات السياحية، والفندقية، والإرشاد السياحي.

وفي ختام الجلسة، تم منح درع المؤتمر لمحافظ الفيوم، وعدد من ممثلي كليات السياحة والآثار والمهتمين بصناعة السياحة، لدورهم الفاعل في المشاركة الإيجابية بالمؤتمر من أجل الارتقاء بالمجالين السياحي والأثري.

وعلى هامش المؤتمر، تفقد محافظ الفيوم ورئيس الجامعة، معرض منتجات الحرف البيئية واليدوية والتراثية، الذي نظمته إدارة السياحة بالمحافظة بالتعاون مع كلية السياحة وجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والذي ضم أشغال يدوية وحرف بيئية، ولوحات فنية، وأعمال خشبية وسجاد، تلك الأعمال التي تميزت بإنها مستوحاة من الطبيعة.

الجدير بالذكر أن المؤتمر يهدف، للعمل على التوظيف الأمثل للإمكانيات والمقومات السياحية والبيئية والتراثية على أرض الفيوم، والترويج لها بالشكل الذي يليق بحضارة الفيوم، ويرتكز المؤتمر على عدة محاور منها: الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الأخضر ودورهما في تطوير الخدمات السياحية، وأثر ذلك في صناعة السياحة، والاقتصاد غير الرسمي وأثره على السياحة.

كما تشمل المحاور، مستقبل صناعة السياحة، والاستدامة في إدارة التراث ومؤسسات السياحة والضيافة، والتسويق في الضيافة، والمقاصد السياحية والتراثية، والاتجاهات الحديثة في إدارة وتنمية الموارد البشرية، وأنماط السياحة التعليمية وسياحة الغذاء، فضلاً عن حضارات وآثار العالم والدراسات المتحفية والتراثية، ودور مؤسسات المجتمع المدني وتأثيرها في صناعة السياحة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً