شارك اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، في احتفالية 'يوم محبة أولادنا' بقيادة بمشاركة حوالي 1000 طفل يتيم والقادرون باختلاف من محافظات جنوب الصعيد، بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء أركان حرب محب حبشي خليل قائد المنطقة الجنوبية العسكرية، ومحافظي إقليم جنوب الصعيد.
وشهد الحفل فقرات فنية متنوعة، وعروض مسرحية وفقرة مفتوحة ومسابقات مختلفة للأطفال، فضلًا عن توزيع الهدايا على الأطفال مما أسعد قلوب الأطفال ونجح في رسم البسمة على وجوههم، وهو ما يؤكد مدى إحساس القوات المسلحة المصرية بالمسئولية الاجتماعية تجاه الأطفال الأيتام وإدخال البهجة والسرور إليهم.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان توفر حياة كريمة للأيتام من خلال تحسين جودة الخدمات المقدمة لهم، وتعظيم مبادئ المسئولية المجتمعية لدى أفراد المجتمع، موضحة أنه تم إطلاق برنامج 'تكافؤ الفرص التعليمية' لدفع المصروفات الدراسية عن أولادنا فاقدي الرعاية الأسرية وذوي الهمم وكل طالب، لافتة إلى أن الدولة المصرية بكافة مؤسساتها التزمت باتخاذ كافة التدابير اللازمة؛ لتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص في كل المجالات وعلى رأسها الفرص التعليمية.
وذكرت أن وزارة التضامن الاجتماعي توفر أجهزة تعويضية، وأطراف صناعية لذوي الهمم في إطار اهتمام الدولة المصرية بالأشخاص ذوي الهمم وتمكينهم ودمجهم بالمجتمع.
ومن جانبه أوضح محافظ قنا أنه شارك في الاحتفالية 139 طفل يتيم والقادرون باختلاف من محافظة قنا، مؤكدًا أن المحافظة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والخيري ودور الرعاية لا تألو جهدًا في تقديم ما بوسعها لأبنائنا الأيتام والقادرون باختلاف لتلبية احتياجاتهم وتقديم كافة المساعدات لهم وتمكينهم من متطلبات الحياة الكريمة لأنهم جزء هام من المجتمع ورعايتهم حق أصيل علينا جميعا.
وأكد محافظ قنا، أن القوات المسلحة كعادتها تُبادر بدعم الفئات الأولى بالرعاية من أبناء الشعب المصري؛ لتؤكد لنا مجددًا أنها درع يحمي حدودنا في الخارج ويد تبني وتدعم المجتمع في الداخل، مقدمًا الشكر والتقدير للقوات المسلحة على تنظيم هذه الاحتفالية التي أدخلت البهجة والسرور في نفوس الأطفال، والتي شعروا من خلالها بأن الدولة معهم دائما تؤازرهم وتساندهم في مختلف المواقف.
وذكر قائد المنطقة الجنوبية العسكرية، أن الاحتفالية تأتي في إطار التعاون المثمر بين القوات المسلحة ووزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني لرعاية الأيتام وذوي الهمم؛ لنؤكد للعالم أننا أمة تحترم الإنسان وتقدره، مؤكدًا على جهود الدولة الكبيرة لحماية النشء والشباب؛ بهدف تنشئتهم بشكل سليم ضمن منظومة متكاملة ترتكز على مقومات بناء الإنسان صحيًا وعلميًا واجتماعيًا، متوجها بالشكر لجميع العاملين بالتضامن الاجتماعي ودور الرعاية لرعاية لأبنائنا.